رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صورة وتعليق.. زيارة المريمات للقبر الفارغ للفنان ويليام أدولف بوغيرو

عيد القيامة
عيد القيامة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوارد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم أيضا. 

وعلق الفنان القبطي مينا بطرس، على صورة زيارة المريمات للقبر المقدس وبشارة الملائكة لهم بقيامة المسيح من بين الأموات، وقال إنها من رسم الفنان ويليام أدولف بوغيرو‏، ويُسمى أيضًا أدولف ويليام بوغيرو ويُكنى اختصارًا ويليام بوغيرو، هو رسامٌ واقعيٌّ أكاديميٌّ فرنسيٌّ كما أنه يعد أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الفن. 

St-Takla.org Image: From Gethsemane to Olivet - The Holy women at the tomb of Jesus Christ, by William Adolphe Bouguereau صورة في موقع الأنبا تكلا: من جثسيمانى الى جبل الزيتون - النساء القديسات عند قبر يسوع المسيح، رسم الفنان وليام أدولف بورجورو

ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات له حول القيامة: إنه بالقيامة اختفت الأنا وظهر الإحساس بالآخر من خلال مريم المجدلية وسُميت بالمجدلية نسبة الى موطنها الأصلي في "المجدل" علي الساحل الغربي لبحر الجليل، علي بعد ثلاثة أميال إلى الشمال من طبرية و"مجدل" معناها في اليونانية برج مراقبة. كانت بعيدة، مُتعبة مما أصابها، أخرج الرب منها سبعة شياطين وشفاها، ومن تلك اللحظة تبعته من الجليل وشاهدت حادثة الصلب، وكانت واقفة عند الصليب حتى النهاية، إلى أن رأت مكان القبر، كل هذا من بعيد .. أما بعد القيامة تغير الوضع، كل التلاميذ كانوا خائفين أما هي وفي فجر الأحد باكراً جداً ذهبت إليه حاملة حنوطاً، لذا استحقت أن تكون أول من رأي الرب القائم، وقد صارت أول كارزة بالقيامة ونقلت الخبر إلى التلاميذ والرسل.

مريم المجدلية كانت تحتاج الله فى حياتها، كانت تعيش الظلمة وبعد القيامة لم تصبح فقط تعيش فى النور بل أيضاً تكرز به، لقد استيقظ ضميرها بعد أن كان غائباً أو نائماً.

الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.