إبراهيم عبدالفتاح يكتب: محمد عزب
هذا الليل كاذب، يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة دون أن أصادف لصًا يقتسم معى سجائره ووحدته، ويودعنى بمودة لا يدركها قديس، ولا تعثرت خطاى بطفل مشرد ينام على رصيف المذلة، ولا يجرؤ على حلم بحضن أبيه يحمله على كتفيه فيلمس النجوم، أو رائحة أمه تفوح من صحن محبتها، ولا صادفت «مومسًا» جائعة، ولم يتبق من مجد أنوثتها