في ذكراه.. تفاصيل خناقة أحمد رمزي مع مخرج فيلم "الدموع الضاحكة"
يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان أحمد رمزي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر يناهز الـ 82 عامًا، إثر إصابته بجلطة دماغية شديدة.
وأشتهر الفنان الراحل أحمد رمزي، بتقديم دور الفتي الطائش الوسيم صاحب الدم الخفيف، صائد الفتيات الجميلات، ورغم وسامته إلا أنه كان عاشق للفن وموهوب في تقديم أدواره بدون أخطاء وبالشكل الذي يليق به.
وكان الفنان الراحل أحمد رمزي، يحرص دائمًا على تقديم أدواره بالشكل المريح له لكي يكون مقنع ويخطف أنظار الجمهور، وكان هذا سبب صدامه أو خناقة رمزي مع مخرج فيلم "الدموع الضاحكة".
وتزامنًا مع ذكرى وفاة الفتى الوسيم الفنان أحمد رمزي، ترصد "الدستور" في هذا التقرير تفاصيل خناقة أحمد رمزي مع مخرج فيلم "الدموع الضاحكة"، بسبب حبه والجدية في العمل.
تفاصيل خناقة أحمد رمزي مع مخرج فيلم "الدموع الضاحكة"
وحدث تصادم كبير بين الفنان أحمد رمزي ومخرج فيلم "الدموع الضاحكة"، المخرج "عدلي خليل"، بسبب اختلاف وجهات النظر، حيث كشفت وسائل الإعلام وقتها عن استمرار الخلافات ما بين رمزي ومخرجه، وذلك أثناء تصوير فيلم "الدموع الضاحكة"، لأن "رمزي" لم يكن مقتنع بأسلوب عدلي في الإخراج، ودائمًا كان يردد عبارة واحدة "روحوا اتعلموا الإخراج وبعدين تعالوا".
وبعد الانتهاء من تلك الخلافات بالفعل تم عرض فيلم "الدموع الضاحكة" عام 1970، بعد أن تم تغيير اسمه إلى "هاربات من الحب" ليضم مجموعة من ألمع النجوم أبرزهم الفنانة نبيلة عبيد والفنانة ميرفت أمين.
وتمكن الفنان الراحل أحمد رمزي من التنوع في تقديم ادواره ليترك بصمة كبيرة وتاريخ هائل من الأعمال الفنية، ومن ضمن الأفلام التي قدمها خلال مسيرته الفنية:"حكاية وراء كل باب - الحب تحت المطر - جنون الشباب - الأحضان الدافئة -
لغة الحب - العمالقة - شباب مجنون جدًا - الخروج من الجنة - الأصدقاء الثلاثة - المراهقة الصغيرة"، وغيرها من الأعمال المميزة التي لا تنسى.