المشاط في سمرقند.. نستعرض تاريخ العلاقات بين مصر و«البنك الأوروبي»
تزامنًا مع مشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الدورة الثانية والثلاثين للاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تنعقد بمدينة سمرقند بأوزبكستان، تحت شعار "الاستثمار في المرونة"، يستعرض «الدستور» تاريخ العلاقات بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
تعود العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى 1991 حيث تعد مصر عضوًا مؤسسًا، ويعمل التعاون المشترك على تسريع وتيرة تحقيق رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وعلى مدار السنوات الماضية، كانت مصر أكبر دولة عمليات بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة جنوب وشرق المتوسط.
وتبلغ إجمالي استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر منذ بداية عملياته في 2012 نحو 8.6 مليار يورو في 145 مشروعًا على مستوى الدولة، منها 24% في القطاع الحكومي، و 76% للقطاع الخاص.
مؤشرات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر
وركزت القدرة التنافسية للقطاع الخاص في مصر من خلال تقوية سلاسل القيمة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة كفاءة الموارد والطاقة المتجددة نحو التحول للالقتصاد الأخضر، وعلى مدار سنوات الاستراتيجية السابقة، بلغت إجمالي استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر نحو 6 مليار يورو، على مستوى كافة القطاعات من بينها البنية التحتية المستدامة والأعمال الزراعية والتصنيع والخدمات.
وساهمت الشراكة في زيادة فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة خطوط الائتمان للمؤسسات المالية المحلية بقيمة أكثر من 2.5 مليار يورو، واستثمار 92.9 مليون يورو في صناديق أسهم لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإتاحة التمويلات طويلة الأجل، إضافة إلى برنامج "ستار فينشرز" للتكنولوجيا المالية الذي قام البنك من خلاله في 82 خدمة استشارات لـ 27 شركة ناشئة في القطاعات الداعمة.
كما أطلق البنك برنامجي "المرأة في سوق العمل" و"الشباب في سوق العمل"، لتعزيز وتنمية المهارات، إلى جانب إطلاق أول منصة قطاعية لتنمية المهارات في مصر والتي تعمل على تيسير وإتاحة التدريب وفرص العمل للشباب.