«أبو الغيط» يؤكد دعم الجامعة العربية لبنان للخروج من أزماته
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، دعم للبنان للخروج من أزماته.
وأعرب "أبوالغيط" عن تشرفه والوفد المشارك في اللقاء التشاوري العربي بزيارة الرئيس اللبناني ميشيل عون، وشكر بيروت لاستضافة هذا اللقاء.
وقال "أبو الغيط" خلال الاجتماع التشاوري لوزارء الخارجية العرب: “اهتم الإخوة وزراء الخارجية والرؤساء المندوبين، بالتعبير عن الشكر للرئيس العماد ميشال عون، بالحضور الى مقر القصر الجمهوري، إضافة الى وقوفهم ودعمهم للبنان”.
ولفت إلى أن اللقاءات بين وزراء الخارجية العرب مهمة للتواصل، وأهميته أنه ليس لديه جدول أعمال ولا وثائق للبحث والنقاش، بل هو لقاء يتم فيه تبادل الآراء والمواقف والأفكار، بصورة مفتوحة، والتي من شأنها ان تتبلور في مشاريع وبرامج تفيد الجامعة العربية، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية اللبنانية.
ونوه بأن "هذا الاجتماع التشاوري هو الثالث، ويعقد بالتراضي والتوافق بين كافة الدول العربية. والدور كان على لبنان في استضافته، والوزراء رحبوا بالحضور وبتأييدهم للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية والرئاسة اللبنانية. وقد استمعنا الى كلمة شرح فيها الرئيس عون موقفه، وعرض للوضع اللبناني وللظروف اللبنانية كما وللحاجة الى الدعم العربي للبنان. ومن جانبنا، كجامعة عربية، فإننا نقف خلف الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، ونتمنى للبنان كل الخير والتوفيق”.
ولفت إلى أن لبنان الذي يُعاني من سلسلة أزمات متراكمة، يعاني أيضًا من أعباء يتحملها من جراء الأعداد الكبرى للاجئين والنازحين على أرضه، وهو لم يعد قادرًا على تحمل هذا الواقع، وموقف المجتمع الدولي لا يشجع على إيجاد حلول سريعة"، آملاً من وزراء الخارجية العرب "المساعدة لمواجهة هذه التحديات".
وأشار إلى أن "لبنان وعلى الرغم من ظروفه الراهنة الصعبة، مصمم على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول للخروج من أزماته، معتبرًا انعقاد مثل هذا اللقاء في بيروت، وتحديدًا في هذا الوقت بالذات له معنى مهم، ومغزاه أن الدول العربية تقف الى جانب لبنان، وقيادته السياسية وشعبه، مع الأمل أن يتجاوز هذا البلد الجميل وتاريخه المديد، المشاكل الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها.