جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الزراعة»: أسعار الأسمدة المدعمة ثابتة والمخزون يكفي الاحتياجات

اسمدة
اسمدة

قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن أسعار الأسمدة المدعمة ثابته عند 160,5 للشكارة الآزوتي و165 جنيها للطن للسماد اليوريا، ولايوجد ارتفاع في الأسعار، كما لايوجد تهريب للسوق السوداء.

وأشار في تصريح خاص للدستور، إلى أن هناك سوق حر بالتعاون مع شركات الأسمدة والقطاع الخاص، وأنه يوجد أسمدة تكفى الاحتياجات في الوقت الحالي.

وأضاف أنه تم بدء صرف أسمدة الموسم الصيفي للمزارعين هذا الأسبوع بعد استكمال الحصر، ونطلب من المزارعين سرعة سحب الحصص والأرصدة المدعمة الخاصة بهم من المخازن لاستقبال حصص أخرى من الشركات المنتجة للأسمدة.

 

مصر لديها فائض في الأسمدة


ومن جانبه، أوضح عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أنه تم الاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة ومصانع الأسمدة على توريد الحصص المدعمة  الخاصة بوزارة الزراعة، كما أن الشركات تقوم أيضا بالتوريد للسوق الحر ممن ليس لديهم حصة مدعمة للمساحات الكبيرة ومن ليس لديهم حيازات زراعية.

وقال في تصريحات للدستور إن مصر لديها فائض في الأسمدة حاليا، وأن الاستهلاك محدود، ولكن سيزداد في شهر مايو ويوليو، موضحا أن كميات التصدير ستقل وسيوجه السماد  للسوق المحلي، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى ارتفاع الأسعار عالميا وزيادة الطلب العالمي على السماد، وأيضا نتيجة ارتفاع أسعار المحاصيل عالميا أيضا.

 

ارتفاع الأسعار وتهريب الأسمدة


ومن جانبه  قال عثمان حمزة عضو الجمعية العامة لتجار وموزعي الأسمدة ومستلزمات الإنتاج أن أسعار السماد الحر “اليوريا” ارتفع من 1000 جنيه للطن ليصل إلى 5 آلاف جنيه، و"السماد الآزوتي" من 700 جنيه للطن إلى 4750 جنيه للطن، نتيجة ارتفاع الأسعار عالميا، كما يتم تهريب الأسمدة المدعمة من الجمعيات الزراعية إلى السوق السوداء لكل من ليس لدية حيازة.

وأكد في تصريحات للدستور، أن الحصول على الأسمدة من السوق السوداء سيزيد من عملية التهريب مع دخول الموسم الصيفي وعدم وفاء المصانع بالحصص للقطاع الخاص يتم التهرين من الجمعيات الزراعية نتيجة عدم وجود أسمدة حرة في الأسواق للشركات الموزعة، مشيرا إلى أنه من المتوقع تفاقم الأزمة في  شهري يونيو ويوليو نتيجة كثافة الاستهلاك، مطالبا بطرح أسمدة بكميات كبيرة في هذا التوقيت من الشركات المنتجة وزيادة الأرصدة.