جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

صحيفة سعودية: غاية قطر تدمير العرب

تميم
تميم

تسعى قطر دوما لوضع المخططات التخريبية ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة في أكثر من دولة لتقويض الأمن في تلك الدول، ولعل دورها في دعم الإرهابيين في اليمن خلال الفترة الأخيرة هو الأبرز في تاريخ قطر الحافل بالعمليات التخريبية.

وقالت صحيفة سبق السعودية في تقرير لها، إن قطر تسعى دائما لوضع المخططات الإجرامية في اليمن، لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه في الوقت التى كانت قطر منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في اليمن، وأبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.

و جعلت قطر غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبها، وذلك وفقا لما أكده مسؤولون يمنيون ونددوا به مرارا وتكرارا.

وأوضحت الصحيفة، أن الإمارة الصغيرة تسخر أبواقها الإعلامية، ومنها الجزيرة في حملاتها الممنهجة ضد قوات الشرعية التي تخوض حربا ضد الإرهاب.

وتناول تقرير الصحيفة، تصريحات المحامية الدولية الأمريكية والباحثة في الشؤون الأمنية، إيرينا تسوكرمان، التى أكدت خلالها عن وجود اتصالات مباشرة بين الحوثيين وإيران وقطر فيما بينهم، وكثيرا ما يزور المسؤولون من البلدين بعضهم بعضا بعد لقائهم بالحوثيين أيضا، كما كانت هناك أدلة على ضخ أموال قطر إلى الحوثيين.

وأضافت الباحثة الأمريكية أن قطر تعارض أي جهد جاد لتحميل الحوثيين مسؤولية الهجمات على السعودية وغيرها، كما انحازت قطر إلى جانب إيران في مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية الإقليمية، وعارضت جهود الولايات المتحدة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وأوضحت الباحثة أن الدوحة تقوم بدعم أذرع إيران في المنطقة وهي عبارة عن ميليشيات صممت على غرار حزب الله الذي تم تصميمه على غرار الحرس الثوري، ولم يأت شيء مصادفة.

وشددت الصحيفة السعودية على أن قطر تقوم بتحالفات مع أعداء السعودية، لأن من مصلحة الدوحة أن ترى السعوديين يفشلون، ويغرق التحالف العربي في مستنقع، ويسيطر الحوثيون على الساحة الإقليمية، وتقويض الجهود السعودية في هذا الصدد.

يذكر أن هدف الدوحة الأساسي كان إفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.