جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

القصة الكاملة لاختراع «سنية أبو المعاطي».. خالة زيزي مصطفى الوهمية

جريدة الدستور

حدث ذات مرة أن زيزي مصطفى دعت الوسط الفني كله من ممثلين وممثلات ومخرجين ومخرجات إلى حفل خطبتها لأحد رجال الأعمال المصريين.

وقبل يوم واحد من الحفل اختلفت زيزي مع خطيبها لدرجة أنه اختفى عن الأنظار، واحتارت زيزي في أمرها، ووجدت نفسها في ورطة لا تعرف الخلاص منها، وراحت تسعى لتجد مبررًا أو تفسيرًا لتأجيل الحفل، خاصة وأن شائعات الوسط الفني قالت إن الخطيب قد هرب.

واستشارت زيزي أحد أصدقائها الصحفيين، فأشار عليها بأن تتصل بمن دعتهم للحفل، وتعتذر عن عدم إقامته بسبب وفاة أحد أقاربها، ولإثبات حدوث الوفاة الموهومة أشار الصديق الصحفي على زيزي بأن تنشر نعيا في الصحف الصباحية.

واقتنعت زيزي تمامًا بالفكرة، وكلفت الصحفي بأن يقوم بالمهمة عنها، وتم الاتفاق على أن تكون القريبة المتوفاة خالتها.

واتصلت زيزي بالمدعوين والمدعوات الذين دعتهم إلى حفل خطبتها، وراحت تبلغهم باكية نبأ تأجيل الحفل بسبب وفاة خالتها العزيزة.

وفي الصباح صدرت الصحف وفيها نبأ وفاة خالة زيزي مصطفى المزعومة واسمها " سنية أبو المعاطي".

وقرأت زيزي خبر النعي وجن جنونها، ونسيت مشكلتها مع الخطيب واتصلت بالصحفي تعاتبه بثورة على اختياره اسم "بلدي" وهو "سنية أبو المعاطي".

وهنا ضحك الصحفي وقال لها: "وماذا كنت تتوقعين أن أسمي خالتك.. صوفيا لورين مثلا"، وذلك حسبما ورد في تقرير بمجلة الشبكة.