بعد شهر على الزلزال الكبير.. متطوعات «الخوذ البيضاء» تروين لـ«الدستور» لحظات الألم والأمل
الدمار في كل مكان، الجثث هنا وهناك، الأنقاض تكاد تصرخ امتلاءًا بما ابتلعه جوفها من ضحايا، الكلمة هنا للموت والخوف فقط، هذا هو الموقف الذي عايشناه منذ الفاجعة الكبيرة، ومازلنا في تداعياته إلى الآن على الرغم من مرور أكثر من شهر على حدوثها أنهن متطوعات الخوذ البيضاء في سوريا اللائي لم توقفهما فاجعة