فرنسا تدين جرائم داعش في دير الزور بشرق سوريا
أدانت فرنسا أعمال القتل والخطف التي ارتكبها تنطيم (داعش) الإرهابي بحق المدنيين، هذا الأسبوع، بدير الزور في شرق سوريا، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم /الاثنين/ - إن تلك الأفعال تعكس مجددا وحشية التنظيم الإرهابي وترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي سيتعين تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأكد المتحدث أن فرنسا تندد بعمليات الإعدام للمدنيين، وتدعو إلى الإفراج الفوري عن المئات من المدنيين المختطفين من بينهم العديد من النساء و الأطفال.
وكان تنظيم (داعش) قد أقدم - إثر هجوم شنه /السبت/ على مدينة دير الزور في شرق سوريا - على خطف ما لا يقل عن 400 مدني، بينهم نساء وأطفال، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن "بين المخطوفين، وجميعهم من الطائفة السنية، نساء وأطفالا وأفراد عائلات مسلحين موالين للنظام"، مشيراً إلى نقل المخطوفين إلى مناطق سيطرة التنظيم، في ريف دير الزور الغربي وإلى مدينة معدان في محافظة الرقة (شمالا) والحدودية مع محافظة دير الزور.
و اعرب عبد الرحمن عن خشيته من إقدام التنظيم المتطرف على إعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا، كما حدث في مرات سابقة.