رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أونغ سان سو تشي: أعمال العنف الدينية في ميانمار "مأساة دولية"


وصفت زعيمة المعارضة فى ميانمار اونغ سان سو تشي اليوم الخميس أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما "بالمأساة الدولية الهائلة" ودعت إلى وضع حد للهجرة غير المشروعة القادمة من بنجلادش.

وردًا على سؤال للشبكة الإخبارية الهندية ان دي تي في، اكدت المنشقة السابقة التي أصبحت زعيمة للمعارضة خلال زيارة الى الهند انها لم تتحدث باسم اقلية الروهينجيا الملسمة التي تعيش على جانبي الحدود من اجل تشجيع المصالحة بعد اعمال العنف.

وقالت الحاصلة على نوبل للسلام التي خيبت أمل مؤيديها في الخارج بسبب موقفها غير الواضح من هذه المواجهات "لا تنسوا أن أعمال العنف ارتكبت من قبل الجانبين لذلك أفضل ألا اتخذ موقفًا وأريد العمل من اجل المصالحة".

واضافت "اذا كانت هناك هجرة غير مشروعة كبيرة عبر الحدود (مع بنغلادش) فعلينا ان نضع حدا لها والا لن تنتهي هذه المشكلة أبدًا".

ويعيش حوالى 800 الف من الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة احدى اكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين.

وقد حرم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة حتى مارس 2011، الروهينجيا من الجنسية، ويعتبرهم معظم البورميين مهاجرين غير شرعيين اتوا من بنجلادش، مما يغذي مشاعر العنصرية حيالهم.

وقالت سو تشي "هناك خلافات حول ما اذا كانوا مواطنين حقيقيين بموجب القانون او وصلوا كمهاجرين من بنجلادش". واضافت ان "معظم الناس يعتقدون ان هناك بلدا واحدا فقط مرتبطا بهذه المشكلة. لكن هناك بلدين. هناك بنجلادش من جهة وميانمار من الجهة الاخرى وامن الحدود من مسئولية البلدين بلا شك".