مفيدة شيحة: "المذيعة الشاطرة هي التي تثير الجدل"
قالت الإعلامية مفيدة شيحة إنه لا يوجد اختلاف في العمل الإعلامي بين التليفزيون والقنوات الفضائية، مشيرة إلى أنها "بنت التليفزيون المصري، وإذا كان التليفزيون بنفس قوته وإمكانياته السابقة لا اعتقد أنني كنت اتطرق للعمل في القنوات الخاصة".
وأضافت مقدمة برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على فضائية "CBC" في حوارها مع «الدستور»، أن التليفزيون لديه مشكلة كبيرة، والقيادات الموجودة بداخله لا تعي قيمة هذا المكان العريق".
وتابعت "مفيدة": "مش قادرين يفهموا يعني إيه التليفزيون المصري، لأنهم يملكون كثيرًا من الخامات البشرية والفنية، وكذلك الإمكانيات المادية لكنهم يجهلون توظيفها.. اللي ماسك مش فاهم".
وأكدت أن هناك قنوات كبيرة كالأولى والثانية ليس لديها نوعية البرامج الاجتماعية، الثقافية والفنية، مضيفة "أنا لا أعرف ما اهتمامتهم حاليًا، لكن اعتقد أنه لا يوجد علاقة تربط بين المشاهد وبين التليفزيون، لعدم وجود أي نوعية برامج تجذب المشاهد لها".
وأشارت إلى أن "إعلام الفضائيات فيه قطاع من البرامج يستحق المشاهدة، على عكس قطاع أخر لا علاقة له بالإعلام ولا يحتوي على هدف".
وعن برنامج "الستات مايعرفوش يكذبوا"، قالت: "اكتشفنا قبل الشروع في الفكرة أن التليفزيون أو الإعلام المصري بصفة عامة لا يوجد لديه برنامج اجتماعي واحد.. إحنا مش برنامج بيخص الستات فقط، بنخاطب الرجال والنساء وتربية الأطفال وهكذا، فهو اسم فقط لكن المضمون شامل، ولم نكن نتوقع حجم النجاح في فترة قصيرة، وإذا كان لدى البرنامج هدف ورسالة وله أرضية في الشارع، فأنا مستمرة فيه، ومستمتعة بما أقدمه".
كما أكدت أن ليس كل إعلامي يصلح لأن يكون مذيع، فالمذيع له مواصفات خاصة بدليل هناك بعض الإعلامين يمتهنون الصحافة وعملوا مذيعين غير ناجحين، والمذيعين اللي مسمعين مع الناس هما اللي متربين في التليفزيون المصري، فالديهم موهبة وخبرة فنية، وطقوس معينة، والموهوبين من الإعلامين هم خريجي التليفزيون المصري".
وأشارت إلى أن المذيع عليه مسؤلية كبيرة بيأثر في جموع الشعب فالموضوع ليس شهرة فقط، أو إثارة فقط، لكنها مسؤلية أمام الله وأمام الناس، حتى أمام الأولاد، والشارع المصري منقسم فهناك عشاق نوعية ما من البرامج وأخرى ترفضها، وفي النهاية المشاهد من يقرر، وهو من يعلم الإعلامي أن يتحري الصدق والأمانة فيما يعرض ويقول لما بيقفل التليفزيون في وجهه أو يشاهده".
وأوضحت "مفيدة" أنها لا تصلح للعمل في السينما نهائيًا، فهي لا تستهويها، مشيرة إلى أنها تعشق عملها جيدًا ولا تود استبداله".
وبخصوص "اللوك" الخاص بمفيدة شيحة وإثارته للجدل، قالت "المذيعة الشاطرة هي تعمل على إثارة الجدل لتجذب انتباه المشاهدين، وتكون دوما مختلفة، فهي تطل على المشاهدين كل يوم، ومن غير المستحب أن أظهر كل يوم بنفس اللوك، حتى لا يمل المشاهد".
وتابعت: "في ناس كتير بتتكلم وتشتم خاصة على "فيس بوك"، ولكن هذه حرية شخصية فمن الممكن ألا أرغب في مشاهدة شخص ما، لكن احترمه ولا انتقده، ولا يعنني النقد".