رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفخراني: يمكنني تجسيد شخصية حسني مبارك ولكن بشروط


ذكر الفنان يحيى الفخرانى أنه يقبل تجسيد شخصية الرئيس  السابق حسني مبارك من زاويه واحدة هي زاويه علاقه الأب بابنه، وكيف تسبب هذا الابن في ضياع أبيه، مشيراً إلى أن ذلك لن يتحقق أيضاً إلا بعد مضى وقت كاف ولابد أن يتأكد بنفسه من حقائق ما حدث وهو أمر  يحتاج في رأيه إلى وقت كاف.

وأضاف الفخراني، في ندوته بمعرض الشارقه الدولي للكتاب الذي تحل مصر عليه ضيف شرف دوره هذا العام، أن الدراما تحتاج إلى وقت لرصد ما حدث على حقيقته في ثوره ٢٥يناير وفيما يسمى بثورات الربيع العربي، مشيراً إلى أن الشاعر ينفعل مع الأحداث فيلقى قصائده أولا بأول أما الفنان الصادق  فيحتاج إلى وقت تكون فيه الرؤية قد وضحت وبقدر البعد بين الحدث وبين العمل الدرامى تكون درجه جودته.

واستشهد الفخرانى برائعة يوسف السباعي في فيلم رد قلبي الذي قد نضحك الآن على بعض مشاهده، بعكس فيلم آه يالين يا زمن لاحسان عبد القدوس، الذي كان أكثر صدقاً في عكس واقع الثورة، ونفس الأمر حدث مع شخصيه الملك فاروق الذي أنصفته الدراما بعد سنوات طويلة لتكتشف أن مصر كانت فيها مؤسسات وكيانات ديموقراطية نسعى لبناءاه الآن .

وأوضح الفخراني أنه رغم كل ما يحدث فسوف تبقى مصر بخير، وأنه لاينزعج على مستقبلها، مشيراً إلى أن الحوارات والخلافات الحالية على كتابه الدستور دليل صحه ، وليس العكس لانها تبين أن هناك من يحاول تمرير شيء وان هناك من يعترض، مؤكداً أنه كغيره من الفنانين يفكر فى الصورة التى سيكون عليها سقف الإبداع فى الممارسة وليس من خلال نص فى الدستور وينتهى الأمر.

وأضاف الفخراني أنه لن يغير إسلامه الوسطى الذى تربى عليه وهو فى هذه السن وأنه ليس لديه ما يخجل منه فلم يقم بتمثيل مشهداً مشيناً لأنه مثل كل المصريين يخجل  من عمل العيب، مشيراً إلى أن مصر ليس فيها طائفية ونفى أن يكون هناك أي  علاقه بين تمثيله قصص الحيوان فى القرآن  والخواجه عبد القادر وبين صعود الإسلاميين فى مصر لانه يعدها منذ سنوات.

واختتم حديثه بأنه لدينا الكثير من الأعمال العظيمة لعدد من الروائيين التى يمكن تحويلها إلى أعمال درامية وروائية ولكن المنتجين هذه الأيام "منتجين تيك أوى " يريدون استعاده أموالهم بأرباحها سريعا ، ذلك يلجأون للإستسه