جزائري من فرنسا لـ"الدستور": "الوضع أصبح خطرا"
تسلسل الخوف لبعض العرب والمسلمين داخل فرنسا، بعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس.
وقال الناشط الجزائري صلاح محمد معريش، إنه دائم التجول بين لندن وباريس، والوضع أصبح خطر عليهم خاصة في جنوب فرنسا التي يقطن بها أعداد كبيرة من الجزائريين والعرب.
وأضاف معريش لـ"الدستور" أنه يتوخى الحذر خاصة بعد العمليات الإرهابية التي طالت باريس وراح ضحيتها المئات قرب ملعب دو فرانس.
وقال: "علمت من أحد الجزائريين أنه تم إعادة جميع المسافرين الجزائريين الذين حاولوا دخول باريس، اليوم، رغم أنهم حاصلين على تأشيرة شنجن الأوروبية والدخول سليمة إلى الأراضي الفرنسية عبر المطارات".
وأشار إلى أنه يعلم بتعليق اتفاقية شنجن من قبل الحكومة الفرنسية، ونشر قواتها على الحدود البرية وإعلان حالة الطوارئ.
ويرى أن هناك عملية ممنهجة ضد العرب الجزائريين خاصة، مطالبًا الحكومة الجزائرية بالحيطة من كرامة المواطنين الجزائريين داخل فرنسا حتى لا يصابهم مكروه.
وطالب جميع المسئولين بتعويض المسافرين العائدين ثمن تذكرة سفرهم وتأشيراتهم وأن الحكومة هي السبب لعدم تنسيقها مع الحكومة الفرنسية لحفظ ماء وجه الجزائريين.