رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضربة جديدة لتجفيف منابع تمويل جماعة الإخوان .. قوات الأمن تلقى القبض على الرجل الثانى بعد خيرت الشاطر فى تمويل الجماعة.. وسياسيون: القبض على حسن مالك يمثل تطويقا لقدرات الجماعة المالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هو أحد الاضلع الرئيسية لمثلث تمويل الجماعة.. والقبض عليه يمثل تطويق لقدرات الإخوان المالية"هو ا هكذا علق سياسيون على إعلان الأجهزة الأمنية القبض على حسن مالك، القيادي الإخواني ورجل الأعمال، والرجل الثانى بالجماعة بعد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، فى تمويل الجماعة، وذلك أثناء وجوده داخل مسكنه بالتجمع الخامس.

كشفت الداخلية عن توفر معلومات لقطاع الأمن الوطني، باضطلاع قيادات التنظيم الإخواني الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات، اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليًا.

وأضافت الداخلية أن المخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد، والعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار؛ لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي ينشده الوطن.

"توقفت خزينة جماعة الإخوان" هكذا علق طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، على القبض على القيادي الإخواني "حسن مالك" قائلا:"كان وسيبقي دوره الرئيسي دعم الخزينة المالية للتنظيم الخاص للجماعة باعتباره رجل أعمال، وبالقبض عليه تمكنت الدولة من السيطرة على خزانة تابعة للجماعة".

وأوضح أن هناك علاقة ما بين تحريك الدولار من جانب رجال الأعمال، وكان "مالك" احد الذين شاركوا في ذلك، بالتالي أخذت الدولة احتياطها حتى لا يستغل النظام الفرص المالية، مؤكدا أن القبض عليه له علاقة بالجانب الاقتصادي، وخاصة أزمة الدولار.

وأضاف أنه بعد مرور قرابة الثلاث سنوات، لم يظهر مالك في مشكلة من مشاكل التنظيم الخاصة بالأعمال الإرهابية، وبالقبض عليه سيتوقف جزء أساسي من مصادر تمويل الجماعة، وتتوقف الكثير من عملياتهم وسينهار اقتصادهم، وربما يغيروا من خططهم في المرحلة القادمة، وذلك لغياب الدعم المادي.

وقال حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع، إن "مالك" من أهم العناصر في جماعة الإخوان، لدوره في تمويل الجماعة وإدارة اموالها، وتوفير الدعم اللوجيستي للعمليات الارهابية، والقبض عليه ضربة امنية قوية ستزيد من ضعف جماعة الجماعة.

ولفت إلى أنه مطلوب منذ فترة طويلة، وهناك قرار من النيابة بالقبض عليه والتحقيق معه في قضايا عديدة، مضيفا أن الجماعة في حالة ضعف شديد نتيجة تورط قياداتها في العمليات الارهابية، وفقدوا اى سند شعبي، بالإضافة إلى القبض على عدد كبير منهم، وتقديمهم للمحاكمات، والقبض على مالك يزيد من الضعف.

وقال أحمد دراج، المتحدث باسم تحالف 25/ 30، أن "مالك" واحد من ممولين عمليات وأنشطة جماعة الإخوان، والقبض عليه ينهي على البقية الباقية من انشطة الجماعة، مؤكدا أن الإخوان اختفت من الشارع، وكتبت كلمة النهاية.

وأضاف أن القبض عليه متعلق بالجانب الاقتصادي بشكل كبير، نظرا لدوره في تعظيم إمكانيات الجماعة اقتصاديا، بالتالي توقف القناة الممولة وانهيار نشاطها الاقتصادي.