دراسة : استئصال اللوزتين لتوقف التنفس أثناء النوم ينطوي على مخاطر لبعض الأطفال
توصلت دراسة طبية، إلى أن الأطفال يخضعون لاستئصال اللوزتين بسبب معاناتهم لتوقف التنفس المؤقت أثناء النوم ، هم الأكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات التنفس ، مقارنة بأقرانهم الذين يعانون منه لأسباب أخرى .
فقد وجد الباحثون فى معرض 23 دراسة قاموا بتحليل نتائجها أن حوالى 9% من الأطفال الذين خضعوا لجراحات استئصال اللوزتين ، عانوا من مشكلات فى التنفس بعد وقت قصير من إجراء الجراحة ، لترتفع المخاطر بأكثر من خمس مرات بين الأطفال الذين يعانون بالفعل من توقف التنفس أثناء النوم ، مقارنة بالأصحاء.
وكشف الباحثون فى معرض نتائج أبحاثهم التى نشرت فى العدد الأخير من دورية " طب الأطفال " على شبكة الإنترنت ، أن النتائج المتوصل إليها لا يجب أن تثير قلق ومخاوف أولياء الأمور من إجراء جراحات الاستئصال التى تساعد أطفالهم على سهولة التنفس .
شدد الباحثون على أهمية إدراك أطباء الأطفال ، أن المرضى من الأطفال الذين يعانون مشكلات فى توقف التنفس أثناء النوم سيتعرضون لبعض المشكلات فى التنفس عقب إجراء الجراحة ، مع زيادة احتمالات حدوث مضاعفات فى الجهاز التنفسى ، مثل انخفاض مستوى الأكسجين فى الدم ، وخلال وبعد فترة قصيرة من إجراء الجراحة.
كما يجب على أولياء الأمور أن يكونوا على دراية ووعى بمخاطر توقف التنفس أثناء النوم قبل وبعد إجراء جراحة استئصال اللوزتين.
وتشير الأبحاث إلى أن ما بين 1 إلى 5% من الأطفال يعانون من توقف التنفس أثناء النوم ، وهو اضطراب فى أنسجة انقباض الحلق أثناء النوم ، مما يتسبب فى التوقف المتكرر فى التنفس ، والشخير بصوت عال هو العرض الأكثر وضوحا.