خبراء أمميون يعربون عن قلقهم إزاء العنف المستمر ضد مسلمي"الروهينجا"
ودعا الخبراء في بيان مشترك حكومة ميانمار إلى المعالجة الفورية للأسباب الكامنة وراء هذا التوتر والصراع بين البوذيين والمسلمين المقيمين في هذه المنطقة.
وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن ميانمار توماس أوخيا كوينتانا "إذا كان لهذا البلد أن يكون ناجحًا في عملية التحول الديمقراطي فيجب عليه أن يكون جريئا في التصدي لتحديات حقوق الإنسان التي يواجهها في ولاية (راكين) من خلال معالجة التمييز المستوطن منذ فترة طويلة ضد مسلمي (روهينجيا)".
وشدد كوينتانا على أن الوضع في ولاية (راكين) يوضح أهمية وضع حقوق الإنسان ميانمار في قلب عملية الإصلاح الجارية.
ومن جانبها قالت خبيرة الأمم المتحدة المستقلة في قضايا الأقليات ريتا ايزتشاك: إن حكومة ميانمار لديها التزام بحماية جميع المتضررين من أعمال العنف الآخيرة بما في ذلك مسلمي الروهينجيا المستهدفين بشكل خاص وذلك لضمان سلامتهم والتصدي بصورة عاجلة لاحتياجاتهم بما في ذلك الرعاية الغذائية والطبية وتوفيرالمأوى.
كما شددت ايزتشاك على ضرورة العمل وبسرعة في حل الأزمة لضمان عدم تدهور هذا الوضع ما سيؤدي الى المزيد من الخسائر في الأرواح وتشريد السكان".
ووصفت مسلمي الروهينجا بأنهم أقلية مهمشة للغاية وأكثر عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والمنطقة المحيطة في حين أن الجماعات التي ارتكبت أعمال العنف ضدهم يفلتون من العقاب.