الصين تحقق في سبب "انفجاري تيانجين"
بحث محققون عن أدلة، الجمعة، لتحديد السبب في حدوث انفجارين هائلين في مخزن يستخدم لتخزين مواد كيماوية سامة وغاز في ميناء تزدهر فيه الحركة في شمال شرق الصين، في حين أجرت الشركات الأجنبية والمحلية تقييما للأضرار التي لحقت بعملياتها.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن 50 شخصا على الأقل بينهم نحو 12 من رجال الإطفاء لقوا حتفهم جراء الانفجارين اللذين وقعا في مدينة تيانجين ليل الأربعاء.
وكان الانفجاران، اللذان وقعا في الميناء وهو عاشر أكبر ميناء في العالم كبيران للغاية لدرجة أن الأقمار الصناعية رصدتهما وتم تسجيلهما على أجهزة استشعار الزلازل.
وجاء في تقييم نشره مفتشو البيئة عام 2014 أن المخزن مصمم لتخزين المواد الكيماوية الخطرة والسامة، وكان يحتوي في الأساس على نترات الأمونيوم ونترات البوتاسيوم وكربيد الكالسيوم وقت وقوع الانفجارين.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن فريقا من مركز الاستجابة للطوارئ البيئية في بكين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية و214 خبيرا صينيا عسكريا في المواد النووية والكيماوية توجهوا إلى تيانجين.
في الوقت نفسه تحاول شركات أجنبية من جميع أنحاء العالم تحديد الأضرار، التي لحقت بمنشآتها داخل وحول الميناء، الذي يعد المدخل إلى شمال شرق الصين.