42 قتيلاً في اعتداء انتحاري على مسجد بأفغانستان أول أيام العيد
أوقع اعتداء انتحاري استهدف مسجدًا في شمال أفغانستان 42 قتيلاً على الأقل. وكان انتحاري قد فجر عبوته ما أن انتهت صلاة العيد, في مسجد بمدينة ميمنه عاصمة ولاية فرياب.
وأكد نائب حاكم المنطقة "عبد الستار بارز" الذي كان داخل المسجد حين وقوع الاعتداء, أن عشرين من قوات الأمن الأفغانية بين شرطيين وجنود وعناصر استخبارات, قتلوا بالإضافة إلى 22 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، مشيرًا إلى أن الحصيلة قد تتفاقم.
من جهته أكد أحد نواب البرلمان كان متواجدًا في المسجد عن سقوط 47 قتيلاً, وجرح خمسين آخرين بمن فيهم قائد الشرطة الإقليمية حسب تصريحات أحد المسؤولين.
وكان العديد من أعيان الحكومة يؤدون الصلاة في المسجد الذي كان مكتظاً في أول ايام العيد الأضحى.
وقال شاهد عيان "إننا كنا قد انتهينا لتونا من صلاة عيد الأضحى, وكنا نتبادل التهاني بحلول العيد عندما وقع انفجار عنيف جدًا", وأفاد شاهد أخر إن الأشلاء البشرية تناثرت في كل مكان.
ومن جهته أدان الرئيس الأفغاني "حميد كرزاي" بشدة الاعتداء, ووصف الذين يقتلون المسلمين في عيد الأضحى, بأنهم ليسوا بشرًا أو مسلمين.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في كابول, أن هذا الاعتداء يدل على أن المقاتلين لا يحترمون دينًا ولا عقيدة ولا يعبئون بأمن الشعب الأفغاني.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم لكن يعتقد بعض المسئولين الأفغان إن غالبًا ما يرتكب مقاتلو طالبان هذا النوع من الاعتداءات في هجماتهم الهادفة للإطاحة بحكومة الرئيس "حميد كرزاي" المدعومة من الغرب.
