رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال رمضان والعيد..

وزيرة السكان: 358 بلاغا بشأن استخدام الأطفال في التسول

الدكتورة هالة يوسف
الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان

أعلنت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، عن تلقي خط نجدة الطفل 358 بلاغاً بشأن إساءة معاملة وإيذاء أطفال باستخدامهم للتسول وتعريضهم لشتى أنواع المخاطر خلال شهر رمضان وأيام العيد.

وأضافت الوزيرة أن رصد البلاغات والتدخل فيها، يتم من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة، حيث إنه فور تلقى البلاغات تتم إحالتها إلى الجمعيات الشريكة بالمحافظات المختلفة للتأكد من صحته والتدخل فيه بسرعة لمعرفة هوية الأطفال.

وتابعت أنه يتم التنسيق مع قطاع رعاية الأحداث بوزارة الداخلية لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية هؤلاء الأطفال من الوقوع ضحايا الإتجار بهم.

وأشارت الوزيرة في بيان لها، إلى أهمية منظمات المجتمع المدنى فى الحد من ظاهرة التسول بهدف حماية الأطفال، لأنهم معرضون للخطر وإلى تكامل جهود الجهات المعنية لمواجهة المشكلة، ورفع الوعى بقيمة العمل والتشجيع على الاعتماد على الذات فى توفير حياة كريمة لهم، وإيجاد فرص لتنمية مهارات الفئات المهمشة والفقيرة لدمجهم فى مشروعات متناهية الصغر مدرة للدخل، ليكون المجتمع خالياً من التسول وغيره من الظواهر التى تعوق تنميته.

وتابعت الوزيرة أن البلاغات الواردة فى تقرير خط نجدة الطفل 16000 عن حالات استغلال الأطفال فى التسول، أوضح بعض المبلغين للخط أن الأطفال لا يبدو على ملامحهم علامات تشابه مع السيدات المرافقين، مما يثير الشكوك بأنهم قد يكونوا مختطفين من ذويهم كما أن هناك بعض العلامات التى قد تدعم تلك الشكوك؛ من بينها أن أغلب هؤلاء الأطفال تبدو عليهم علامات التخدير خاصة فى السن الصغيرة؛ حيث لا يبدون سلوكا طبيعيا يتفق وسنهم.

واستطردت أن ترتيب المحافظات من حيث عدد البلاغات هي "القاهرة" بنسبة تقترب من النصف تقريباً، ويتمركز معظمهم فى الأحياء الغنية، تليها محافظة الإسكندرية بنسبة الربع تقريبا من إجمالى البلاغات، وأخيراً محافظة الجيزة.

وناشدت الوزيرة المواطنين بالإبلاغ عن أماكن التسول بالأطفال على خط نجدة الطفل 16000، والامتناع عن دعم تلك الظاهرة التي تعتبر نوعا من أنواع الإتجار بالأطفال، يعرضهم لمخاطر جسيمة نفسية وبدنية.