خبراء: فرنسا "ملكة للبترول" بعد اكتشاف آبار نفطية في جويانا
أكد عدد من الخبراء أن حقولاً بترولية اكتشفت العام الماضى قبالة سواحل جويانا -أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية- يمكن أن تحوى ثروة نفطية تتجاوز مليار برميل من النفط.
غير أن سكان إقليم جويانا الفرنسى اعتراهم قلق اطاح بفرحة اعلان النبأ بعد ان اعلنت نيكول بريك وزيرة البيئة الجديدة فى حكومة ايرولت عن تعليق اعمال التنقيب عن البترول لما تمثله هذه العملية من خطورة على البيئة فى هذا الإقليم السياحى.
واعرب نائب رئيس الإقليم عن استيائه من هذا القرار مؤكدًا أن تعليق أعمال التنقيب -حتى لو بصفة مؤقتة- يمثل كارثة كبرى بالنسبة لسكان جويانا.
ويذكر أن مجموعة النفط الإنجليزية الهولندية "شل" التى تستغل هذه الحقول فى جويانا بالتعاون مع شركة وتوتال (25 %) و شركة هاردمان بتروليم (5،27%) أعلنت أنها سوف تستأنف قريبًا أعمال التنقيب عن البترول.
وردًا على الأسئلة المتعلقة بمعرفة كمية ما تحويه آبار النفط فى جويانا وما إذا كان الكشف البترولى من شأنه أن يعزز الاقتصاد والمالية العامة لفرنسا كما يتصور البعض .. رفض برونو توميه المسئول فى شركة شل الكشف عن تفاصيل قائلا "لا نستطيع أن نصرح بأى شيء الا بعد الانتهاء من اعمال التنقيب المستمرة حاليًا "بيد أن بعض التقديرات المتداولة تشير إلى أن هذه الحقول تحوى أكثر من 400 مليون برميل يمكن استغلالها فضلاً عن احتياطى يبلغ 120 ألف برميل يوميًا لمدة عشر سنوات أي عشرة أضعاف الإنتاج النفطى الحالى فى فرنسا ونحو 7% من استهلاكها البترولى.