الأردن تعلن الفصل الأخير لهجوم فلسطينيين على مطعم يهودي بباريس قبل 33 عامًا

قالت السلطات الفرنسية، إن زهير محمد حسن العباسي الملقب بـ"أمجد عطا"، العقل المدبر لعملية الهجوم على مطعم يهودي في شارع ديس روزية في الحي اليهودي عام 1982 في قلب العاصمة الفرنسية باريس، قد اعتقل في عمان بعد 33 عامًا من مراوغاته لأجهزة الإنتربول الدولية.

وبحسب صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، فإن هناك مؤشرات بأن السلطات الأردنية تنوي إطلاق سراح زهير بكفالة مالية لم تحدد بعد، في انتظار قرار المحكمة الدولية حيال هذا القرار.

وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة أبو نضال الثورية الفلسطينية المنشقة عن حركة فتح آنذاك، قد أعلنت عن مسئوليتها عن الهجوم، موضحة أنه تم تحديد ثلاثة أشخاص من منفذي العملية في فبراير، بعد تحقيق أقامه المدعي العام الفرنسي مارك ترفيدش، بعد تجميع أدلة جديدة تفيد بشخصيات منفذي الهجوم.

يأتي ذلك بعد أن تم تحديد هوية الأشخاص من خلال محكمة مكافحة الإرهاب بباريس، تم القبض على زهير 62 عامًا بقرية الزرقاء بعمان – الأردن، وتحديد هوية محمود خضر الملقب بـ"هشام حرب" 59 عامًا، يقيم في رام الله - فلسطين، ووليد عبدالرحمن الملقب بـ"أبو زايد" 56 عامًا، ويحمل الجنسية النرويجية ويقيم في مدينة سكاين.

يذكر أنه في 9 أغسطس 1982 فتح رجلان النار على مطعم جو جولدنبرج في شارع قصر روزيية في الحي اليهودي وسط باريس بعد رمي قنبلة يدوية، مما أسفر عن 6 قتلى و20 جريحًا.