إسرائيل تنفي تجسسها على المحادثات النووية الإيرانية بـ"دوكو"
نفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي ما صرح به خبراء أمنيين أمريكيين من تجسس إسرائيل على المحادثات النووية الإيرانية عن طريق إختراق أجهزة الحاسوب بفيروس يدعي "دوكو".
وقال هوتولفي إن تلك الشائعات عارية تماما من الصحة، رغم ما أعلنته شركة حماية المعلومات الروسية "كاسبرسكاي" انها وجدت برامج التجسس في ثلاثة فنادق الأوروبية التي استضافت المفاوضات وكذلك على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة، وفقا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وتأتي تصريحات هوتوفلي في الوقت الذي لا تتوقف فيه إسرائيل عن الإشارة إلى أن معارضتها لاتفاق لوزان والاتفاق المرتقب يعتمد على معلومات لديها وليس على تقديرات استخبارية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد كرر ذلك في مؤتمر هرتسليا عندما قال نحن نعرف تفاصيل الاتفاق، فيما كرر إيهود براك في نفس المؤتمر، أن الموقف الإسرائيلي مبني على معلومات وليس على تقديرات.
وأعلن خبراء أمنيين أمريكيين، أمس الأربعاء، إن شركة "كاسبرسكاي" كشفت عن فيروس يعتقد إنه إسرائيلي سرق ملفات إلكترونية وتجسس على محادثات النووي الإيراني، من خلال اختراق عدد من الفنادق التي استضافت المحادثات بين الدول الكبرى وإيران حول الملف النووي الإيراني.
وقال الخبراء –في تصريحات نشرتها صحيفة "وول ستريت" الأمريكية- أنهم لاحظوا "التسلل لشبكة الإنترنت" بعد رصد الفيروس "دوكو 2" في نظمها مطلع ربيع هذا العام، والتي قالت إنه صمم للتجسس على نظمها التكنولوجية وأبحاثها وعملياتها الداخلية، من قبل عدد من المسئولين في إسرائيل.