تفاصيل جديدة في فضيحة تجسس أمريكا على الدول
كشف ادوارد سنودن العضو السابق بوكالة الامن القومى الامريكي، عن حملة مراقبة ذو نطاق واسع شنتها الوكالة الأمريكية على عدد من الدول والمواطنين دون تمييز، وذلك بعد مرور عامين من تركه للوكالة.
وأوضح سنودن أن هناك ثلاثة صحفيين، كشفوا عن أن الوكالة سجلت معلومات عن كل مكالمة هاتفية تقريبا في الولايات المتحدة، وذلك من خلال قيامهم بالعمل بشكل دائم من داخل غرفة بإحدى الفنادق في "هونج كونج"، بجمع تقارير عن أعمال الوكالة، وذلك حسبما ذكرت صحيفه " ليبراسيون".
وذكر محامو الصحفيين الذين كشفوا الاعيب الوكالة "إنهم يخاطرون بحياتهم أو بالتعرض للإعتقال أو مثول أمام المحكمة إذا ما عادوا إلى الولايات المتحدة" مشيرون إلى أن السياسيين هرعوا لإدانة مبادرتهم، ووصفوا المبادرة على أنها معاديه للولايات المتحدة، وادعوا إنهم خائنون .
وأوضح انهم علموا أن الحكومة الامريكية تضعف عمدًا شبكة الانترنت ، بسياسة "الأبواب الخلفية" وذلك لإعتراض ورصد البيانات الوصفية، التى تكشف عن العلاقات والمصالح الشخصية لمستخدمي الإنترنت العاديين قائلًا "بينما كنت تقرأ هذا، فأنت مراقب "
أما عن خارج الولايات المتحدة، قال سنودن أن رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية استغلوا رجالهم في أستراليا وكندا وفرنسا في محاولة للحصول على "صلاحيات تدخلية" جديدة للمراقبة على الدول .
واختتم سنودن أن عدد قليل يتصور أن المواطنين في الدول الديمقراطية والمتقدمة مضطرين للدفاع عن مفهوم المجتمع المفتوح ضد قادتهم.