خلافات أمريكية روسية "قديمة" وراء الإطاحة بـ"بلاتر"
استدعاءً لمصير إدوارد سنودون، موظف المخابرات الأمريكية السابق، ومؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالمبدأ ذاته.
وأثار صدور أمر اعتقال كبار مسئولي "فيفا" بأوامر أمريكية استياء روسيا، حيث استنكر الرئيس فلاديمير بوتين ،اليوم الخميس، القرار، مشيرًا إلى أنه "محاولة أخرى سافرة من جانب الولايات المتحدة لممارسة سلطتها على دول أخرى"، طبقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأضافت الصحيفة ، أن تصريحات بوتين تعني ضمنًا أن أمريكا تسعى للإطاحة ببلاتر من منصبه.
يذكر أن جوليان أسانج، قد اعتقل في بريطانيا في 2010 بموجب مذكرة توقيف دولية، صادرة عن القضاء السويدي بتهمة اغتصاب وتحرش جنسي، وهددت الولايات المتحدة بملاحقة جوليان أسانج؛ ردًا على نشر موقع "ويكيليكس" مذكرات دبلوماسية أمريكية سرية، أثارت حرجًا للولايات المتحدة والعديد من الدول.
وتعاملت واشنطن بذات النهج في قضية سنودن، عندما سافر من هاواي إلى هونج كونج متجهًا لموسكو، إثر قيام السلطات الكورية بدراسة طلب تسليمه إلى أمريكا، وطلبت أمريكا من روسيا تسليم سنودن، وقالت الأخيرة إنها مجرد محطة توقف وسيتابع منها إلى كوبا، فالأكوادور التي منحته حق اللجوء السياسي على أراضيها.