رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"اللجنة الكينية المشتركة": المنتج المصري مؤهل للحصول على إعفاء جمركي

جريدة الدستور

اختتمت بالقاهرة أول أمس فعاليات زيارة وفد من الحكومة الكينية لمصر والتى استهدفت التحقق من منشأ السكر المصري المصدر إلى كينيا ومنتجات إحدى شركات إنتاج أجهزة التليفزيون، وذلك في إطار اتفاقية الكوميسا.

وضم الوفد ممثلين لاتحادات المزارعين واتحاد مصنعي السكر ووزارة الخارجية والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى مسئولين من السفارة الكينية بالقاهرة وسكرتارية الكوميسا.

وأوضح سعيد عبد الله رئيس قطاعي التجارة الخارجية والاتفاقات التجارية بوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن قطاع الاتفاقات التجارية قد قام -فى إطار دوره لتذليل العقبات التي تواجه المنتجات المصرية لدول العالم وخاصة دول الاتفاقات التجارية- بالتنسيق مع السفارة الكينية بالقاهرة للإعداد لهذه الزيارة والتى استمرت لمدة أسبوعين بمقر القطاع.

وأشار إلى أنه قد تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص (مصلحة الجمارك المصرية، الهيئة العامة للتنمية الصناعية، الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، اتحاد الصناعات المصرية).

كما قام الوفد الكيني بزيارة عدد من الشركات والمصانع المصرية شملت مصنعًا لإنتاج أجهزة التليفزيون وشركة ومصنع السكر والصناعات التكاملية المصرية، فضلا عن زيارة مزارع القصب بقنا.

وأضاف أن الزيارة قد انتهت إلى أن السكر المصري المنتج من البنجر وكذا المنتج من قصب السكر مؤهل للحصول على اعفاء جمركي كامل وفقا لبروتوكول قواعد المنشأ للكوميسا، وأيضًا انتهى رأى اللجنة إلى أن مجموعة التليفزيونات المصنعة من قبل إحدى الشركات المصرية مؤهلة للحصول على معاملة جمركية تفضيلية في إطار معيار القيمة المضافة طبقا للمادة 2 من بروتوكول قواعد المنشأ للكوميسا.

ولفت عبدالله إلى أنه تم توقيع تقرير رسمي لتوثيق نتائج الاجتماع وهو ما يعزز ثقة دول الكوميسا بالمنتج المصري ويتيح للصادرات المصرية من تلك الأصناف النفاذ إلى السوق الكيني بإعفاء جمركي كامل، وهو ما يسهم أيضًا في زيادة تنافسية الصادرات المصرية إلى السوق الكيني خاصة وإلى سوق دول الكوميسا بصفة عامة.

وقد أبدى الوفد الكيني إعجابه بالمستوى الفني والتكنولوجي المستخدم في كافة المنشأت الصناعية التي شملتها الزيارة كما أعرب عن أمله أن يتم تطوير التعاون التجاري والصناعي بين البلدين في المستقبل وذلك بهدف تنمية التعاون الاقتصادي المشترك وزيارة حجم التجارة البينية بإقليم الكوميسا.