أوباما يؤدب نتنياهو ويرفض لقاءه للمرة الثانية.. و30 يونيو كلمة السر
رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المفاوضات العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، إنه لن يجتمع به وجهًا لوجه إلا بعد 30 يونيو، أي بعد إبرام اتفاق نهائي بين القوى العالمية الست وإيران بشأن البرنامج النووي، حسبما أذاعت القناة السابعة الإسرائيلية "شيفا".
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها أوباما لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد أن رفض خطاب نتنياهو الذي ألقاه في الكونجرس شهر مارس الماضي، الذي هاجم فيه الموقف الأمريكي من المفاوضات العالمية بشأن برنامج طهران النووي.
وكانت القوى العالمية الست وإيران قد توصلوا إلى "اتفاق إطاري" مبدئي، عُقد في مدينة "لوزان" السويسرية، وينص على تقليل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الموقعة عليها.
وبدأت أمس مباحثات الجولة الثانية من مفاوضات الملف النووي في العاصمة النمساوية "فيينا"، التي يناقش فيها القوى الغريبة وطهران كيفية التوصل إلى صياغة الاتفاق النهائي للملف النووي الإيراني.