المتحدث باسم أهالي الشهداء ببورسعيد يدعو إلى مقاطعة الانتخابات
دعا سعيد علام، المتحدث الرسمي باسم أهالي شهداء ومصابي أحداث سجن بور سعيد، اليوم الإثنين، أهالي بور سعيد وجميع المرشحين من أبناء المدينة للمقاطعة الكاملة للانتخابات البرلمانية؛ ذلك كرد فعل عقب حكم الإعدام الذي أصدرته المحكمة أمس، بإحالة أوراق 11 من أبناء بور سعيد للمفتي في قضية استاد النادي المصري.
ودعا علام، لعقد مؤتمر صحفي موسع لكل المرشحين وسط المدينة لإعلان عدم ترشحهم؛ اعتراضًا على الظلم في جميع النواحي الذي تتعرض له بور سعيد.
وأكد سعيد علام، في تصريح خاص لـ"الدستور"، ضرورة مقاطعة الانتخابات من المرشحين برغبتهم، موضحًا أنه لن يسمح لهم أحد بالترشح، حيث إن بور سعيد تعاني من التجاهل الكامل من الدولة.
وأضاف علام: "إن المدينة تعاني من مشكلات متعددة، ولاتقابل مشكلاتها وأزماتها إلا بالوعود البراقة للاستهلاك الإعلامي، وأن هذا البلد (بور سعيد) لايستحق ذلك من الدولة، وسوف نتعامل بشكل جدي مع هذه الدعوة حتى تؤتي ثمارها وتشعر مصر الدولة والنظام والحكومة أن هناك في أقصى الشمال الشرقي لمصر مدينة اسمها بور سعيد، كانت حائط الصد الأول لمصر في جميع حروبها، ولا يمكن أن يكون الموت والتجاهل جزاءً لها".
ووجه سعيد علام كلمة للقيادة السياسية بمصر ولرئيس الوزراء وحتى محافظ بور سعيد مفادها "بور سعيد بتموت" أمام تجاهل المسؤولين، وكانت الآمال معلقة مؤخرًا على زيارة رئيس الوزراء لبور سعيد؛ للاستماع إلى مشكلات جميع الطوائف بها، ولكن الموعد الذي أطلقه المحافظ لم يأت بعد.