تصاعد أزمة حليب الأطفال بهولندا عقب العثور على سموم به
لا تزال أزمة لبن الاطفال تتصاعد في هولندا وخاصة على ضوء النقص المستمر منه في الاسواق منذ فضيحة العثور على مادة الميلامين السامة في حليب الاطفال في الصين عام 2008 ، فضلا عن قيام التجار بشراء كميات كبيرة من هذا المنتج الهولندي وبيعه بالخارج.
كما تتلقى مكاتب مكافحة التمييز شكاوى من نساء يقلن إنه لم يسمح لهن بشراء حليب الاطفال بسبب مظهرهن وأسباب أخرى، فقد تلقى المسؤولون حتى الان 45 شكوى من هذا النوع، حسبما ذكر التليفزيون الهولندي.
ويدرس مجلس حقوق الانسان الهولندي قضيتين لامرأتين واحدة من أصل صيني وآخرى من دولة الرأس الاخضر"كيب فيردي" بأفريقيا وقالت الاخيرة إن محل "سوبر ماركت" كبيرا أبلغها بأنه يمكنها الحصول على حليب البودرة في حالة واحدة فقط هي أن تأتي بطفلها إلى المتجر.
وتعمل بعض المتاجر الكبرى بسياسة صرف علبتين فقط لكل مشتر في الوقت الراهن، بل أن البعض الاخر لا يزال يصر على صرف علبة واحدة فقط لكل زبون