الخارجية الأمريكية تصطدم بالكونجرس بسبب فضيحة "التجسس"
رفضت الخارجية الامريكية التعليق على التقارير الصحفية التي أشارت إلى تجسس إسرائيل على المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي، إن الولايات المتحدة تواصل التعاون الأمني والاستخباري الوثيق مع إسرائيل.
ووصفت المسئولة الأمريكية في تصريحات صحفية فكرة اعتماد الكونجرس الأمريكي على أي حكومة أجنبية للحصول على معلومات بشأن مفاوضات الملف النووي الإيراني بأنها "سخيفة ومنافية للعقل".
وأكدت ساكي، أن الإدارة الأمريكية عقدت أكثر من 230 اجتماعا وجلسات استماع حضرها أعضاء الكونجرس بشأن إيران منذ أكتوبر 2013، كما أنه تم عقد أكثر من 60 لقاءً خلال الأسابيع الأربع الأخيرة بخصوص نفس الشأن.
وشددت على أن أعضاء الكونجرس حصلوا على قدر كبير من المعلومات بصورة مباشرة من كبار المسئولين الأمريكيين.
وكانت صحيفة" وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت أمس أن إسرائيل تجسست على المفاوضات النووية الجارية بين إيران والقوى الغربية وقامت بتسريب المعلومات لأعضاء في الكونجرس بهدف اختراق المحادثات من أجل اعتراض أي مسودة اتفاق.
وتابعت الصحيفة أن إسرائيل تنصتت وحصلت على معلومات من اجتماعات أمريكية سرية ودبلوماسيين في أوروبا.
وأضافت أن ما أثار غضب البيت الأبيض هو أن إسرائيل أطلعت أعضاء في الكونجرس الأمريكي على معلومات سرية على أمل نسف أي دعم للاتفاق الذي يهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي.