بالفيديو أسامة هيكل: التليفزيون المصري أثناء الثورة حدث له انهيار

قال "أسامة هيكل" - الكاتب الصحفي ووزير الإعلام الأسبق - إن من أسباب تدهور الوضع داخل التليفزيون هي الاحتجاجات والمظاهرات الفئوية؛ سواء المتواجدة داخل مبني التلفزيون أو خارج المبني؛ والتي كانت تطالب بتطهير الإعلام، متسائلاً لماذا توقفت المظاهرات؟ هل أصبح الإعلام نظيفاً فجأة كما أن الإعلام المصري تم تجريفه وإفساده على مدى 30 عامًا، وهناك حشد كبير من القنوات والمحطات الإذاعية وتلك المحطات والقنوات تحتاج فقط إلى 8 الآف موظف، في حين أنه تم تعين 43 ألف موظف مما أدى إلى ارتفاع معدل الإنفاق والذي لا يتناسب مع عائد التليفزيون.

وأشار هيكل أن أداء التليفزيون المصري أثناء الثورة حدث له انهيار تام، وهناك ثلاثة طرق لإصلاح هيكلة التلفزيون المصري، أولها الموظفون الذين يحتاجون إلى إعادة توظيف، وحل أزمة الديون التي تلاحق مبني الإذاعة والتليفزيون، والتي تقدر بــ 17 مليار جنيهًا، وأيضاً ضرورة تغير السياسية التحريرية داخل المبنى.

وأضاف - أثناء حواره ببرنامج "على اسم مصر" الذي يذاع على قناة صدى البلد - أن النائب العام لم يقال كما تردد؛ ولكن هذا القرار لم يصدر إلا بعد التفاهم بين النائب العام والنظام الحالي.

وفيما يتعلق بالحكم الصادر في قضية موقعة الجمل قال هيكل لأن الحكم لم يصدر إلا بعد اقتناع القاضي ببراءة جميع المتهمين، مضيفاً أن هناك مؤسستين لا يمكن المساس بهما هما "المؤسسة العسكرية والقضائية".

شاهد الفيديو