رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.تحرش.مخدرات.كوكتيل إجرامي بجامعة عين شمس


كانت حادثة طالب حلوان هى التى دقت ناقوس الخطر فى جامعات مصر، ونبهت إلى كارثة واقعية ولكن يبدو أن الأمن هو الوحيد الذى لا يشعر بذلك،  لذلك قام عدد من طلاب جامعة عين شمس بعمل وقفة يجوبها بعض المشاهد التمثيلية لما يحدث يوميًا فى الجامعة عسى ان ينتبه الأمن ومن حولهم وكان الدستور متابعًا للحدث بكل تفاصيله.

ومحمد عبد الرحمن الطالب بكلية الآداب جامعة عين شمس وكان من منظمي الحدث فى الجامعة وقال عن الموضوع: "إن ما دعانا إلى ذلك الحدث هو حادثة طالب حلوان  التى نبهت أن هناك خطر حقيقى ولكن ما كان يحدث هنا فى الجامعة لا يختلف تمامًا عما يحدث فى كل جامعات مصر من فوضى فكان لابد من تدارك الأمر والا انتهى بحادثة أخرى مثل حادثة حلوان".

وبدأ الموضوع بتعرض طالبة من الجامعة للتحرش من قبل بعض الشباب وكانوا  ليس على طبيعتهم (شاربين مخدرات) فبدافع الواجب تدخل بعض الطلبة لمساعدتها ولكنهم فوجئوا أن أولئك الشباب يحملون السلاح الأبيض فقمنا بطلب الأمن فما كان منه إلا محاولة أسهل منها (المخدرات موجودة فى معظم الممرات) كما ان التحرش سمة أساسية للمشى فى الجامعة (أي بنت ماشية بتتعرض للتحرش اللفظى او الجسدى)كما ان هناك سرقة.

وقد تعرضت إحدى الطالبات لسرقة هاتفها المحمول وعلاوة على ذلك انتشار حالات التسول وطلب المساعدة الباطلة من الطلبة كل ذلك دعانا إلى عمل الوقفة فى صورة لقطات تمثيلية تعبر عن الأوضاع التى تعيشها الجامعة وكانت ثابتة حتى تكون أكثر تأثيرًا ...وقد شعرنا بنجاح الحدث نتيجة التفاف عدد من الناس حوله وقد صادف هذا الحدث مرور رئيس الجامعة مما أدى الى جذب انتباهه وشعوره أن شيء ما يحدث فما كان بالأمن إلا الاهتمام لمدة يومين فقط (يوم الحملة واليوم الذى يليه)وبعد ذلك عادى كل شىء لطبيعته الفوضوية   ولكن نحن نعطى الأمن فرصة لاستعادة مكانته داخل الجامعة كما أننا نطالب بشركة تأمين متخصصة  تكون لها القدرة على التعامل مع حالات البلطجة وان لم يعد الأمن خلال الفترة القادمة سوف نوسع انتشار الحملة وسو ننفذها فى كل ارجاء الجامعة وليس داخل حرم كلية الآداب.

وعن سؤاله عن رأي أساتذة الجامعة فيما يحدث من الانفلات الامنى والاخلاقى رد معلقًا (فى دكاترة بتعلق عن الانفلات الاخلاقى وبتوضح رفضها ليه ولكن الانفلات الامنى لا احد من الاساتذة يشعر بيه لانه بيجى الكلية يقعد على مكتبه وبعد كده ينزل يركب عربيته) ولكن نحن من يشعر بالانفلات الامنى ونحن من يتعرض للبلطجة والتحرش، ان مشكلة الانفلات الامنى فى الجامعات ان لم يتداركها الامن فسوف تسفر عن كارثة مجتمعية واخلاقية".