زواج المثليين وانشقاقات الكنيسة.. أبرز المشاكل أمام رئيس الطائفة الإنجيلية الجديد
ينشر"الدستور الإلكتروني"، أهم وأبرز المشاكل والعقبات التي ستواجه رئيس الكنيسة الإنجيلية الجديد بمصر، الدكتور القس أندريه زكي، ونائبه القس جورج شاكر، اللذين فازا في الانتخابات، التي جرت صباح اليوم الجمعة، بمقر الطائفة بمصر الجديدة.
وتعد محاولات بعض الكنائس، الانفصال والاستقلال عن مجمع الكنائس الإنجيلي، من أبرز المشاكل التي تواجه رئيس الطائفة الجديد، مثل الكنيسة "الأسقفية" التي أقام المطران منير حكيم راعى الكنيسة، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري، لاعتبار الكنيسة الأسقفية "طائفة مستقلة بذاتها".
كما تعد قضية "رسامة المرأة في المناصب الكهنوتية "قسا"، التي ينقسم فيها أتباع الكنيسة إلى فريقين، فالبعض يرفض رسامة المرأة طبقاً لموروث المجتمع وثقافته، الذي يضعها في مرتبة أقل من الرجل، بينما يعتبر البعض الآخر، أن رسامتها في الرتب الدينية يعتبر مخالفا لنصوص من الكتاب المقدس، وبالأخص ما ورد في الإصحاح الثاني برسالة بولس الرسول إلى تيموثاوس، التي قال فيها "لست آذن للمرأة أن تعلم".
كما أن مشكلة زواج المثليين "الشواذ"، تعد مشكلة تواجه رئيس الطائفة الإنجيلية الجديد، وقد سبق وأرسل الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الإنجيلية -المنتهية ولايته- خطابًا، حمل توقيعه، يرفض فيه قرار المحفل العام للكنائس المشيخية الأمريكية بالموافقة على زواج المثليين.
يذكر أن الكنيسة الإنجيلية المصرية، تضم بداخلها 19 طائفة، ولها مجمع ملّي، يتكون من 16 فرداً يمثلون تلك الطوائف.
ويعد المجمع الملّي هو الممثل الرئيسي لكل الطوائف الـ19، وأهم كنائسها "المشيخية الإنجيلية" و"كنيسة الإخوة" و"الكنيسة الرسولية" و"نهضة القداسة" و"المعمدانية" و"كنيسة الإيمان".
ويبلغ مجموع دور العبادة التابعة للكنيسة الإنجيلية، 1702 كنيسة تخدم نحو مليون مسيحي إنجيلي.