بعد فتح باب الترشح اليوم..
"الدستور" يرصد أبرز المرشحين لرئاسة الطائفة الإنجيلية.. ومشاكل الانتخابات أمام الكنيسة
افتتح اليوم باب الترشح لانتخابات رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ، للترشح على منصبي رئيس ونائب الطائفة، ويغلق باب الترشح يوم الاثنين المقبل، وتجرى الانتخابات في 20 فبراير الجاري عن طريق الاقتراع السري من خلال الصندوق الانتخابي وبشكل ديمقراطي، و انتخابات رئيس الطائفة الإنجيلية ونائبه تجرى كل 8.
وتضم الكنيسة الإنجيلية المصرية بداخلها 19 طائفة ولها مجمع ملّى يتكون من 16 فرداً يمثلون تلك الطوائف وهذا المجمع هو الممثل الرئيسى لكل هذه الطوائف التى أهم كنائسها «المشيخية الإنجيلية» و«كنيسة الإخوة» و«الكنيسة الرسولية» و«نهضة القداسة» و«المعمدانية» و«كنيسة الإيمان»، ويبلغ مجموع دور العبادة التابعة للكنيسة الإنجيلية 1702 كنيسة تخدم حوالى مليون مسيحى إنجيلي .
و لم يعلن أحد خوضه انتخابات رئاسة الطائفه غير القس الدكتور أندرية زكي النائب الحالي لرئيس الطائفة ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وينتمي الي الكنيسة الانجيلية المشيخية.
ويعد "أندرية زكي" من مواليد 30 يونيو 1960 بمحافظة المنيا ، وحاصل على شهادة الدكتورة من إحدى الجامعات البريطانية ، وينتمي إلى مدرسة المسيحية الليبرالية التي تعتمد في أفكارها على مشروع لاهوتي غربي، ويتفق هذا المشروع والمسيحية الليبرالية في أن المرجعية الأساسية للمشاركة السياسية يجب أن تكون للعلمانية والمجتمع المدني.
و من ابرز مؤلفاته "الإسلام السياسي والمواطنة والاقليات" مستقبل المسيحيين العرب في الشرق الأوسط".
كما اعلن ايضا القس جورج شاكر ترشحه على منصب نائب رئيس الطائفة ، وينتمي القس جورج شاكر الي الكنيسة الانجيلية المشيخية ، ويترأس السنودس النيل الانجيلي واللجنة التنفيذية وممثل السنودس فى المحافل العامة والخاصة ورئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية، ورئيس مجلس إدارة المؤسسات التعليمية برئاسة المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية .
وفي حالة عدم تقدم مرشحين آخرين لهذه المناصب سيتم إعلان فوز زكي وشاكر بالتزكية.
ويعد من أبرز المشاكل التي تواجه رئيس الطائفة الجديد محاولات بعض الكنائس للانفصال والاستقلال عن مجمع الكنائس الإنجيلى مثل الكنيسة «الأسقفية» التى أقام المطران منير حكيم راعى الكنيسة دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لاعتبار الكنيسة الأسقفية طائفة مستقلة بذاتها.
بالاضافه الي قضية رسامة المرأة في المناصب الكهنوتية "قسا" ، والتي ينقسم فيها اتباع الكنيسة إلى فريقين فالبعض يرفض رسامة المرأة طبقاً لموروث المجتمع وثقافته ، والذي يضع المرأة في مرتبة أقل من الرجل"، و البعض الآخر يعتبر أن رسامة المرأة في الرتب الدينة يعتبر مخالف لنصوص من الكتاب المقدس، وبالأخص ما ورد في الأصحاح الثاني برسالة بولس الرسول إلى تيموثاوس، والتي قال فيها "لست آذن للمرأة أن تعلم".
كما أن مشكلة زواج المثليين "الشواذ" تعد مشكله تواجه رئيس الطائفة الانجيلية الجديد و قد سبق وأرسل الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الانجيلية بمصر"المنتهي ولايته " خطاباً حمل توقيعه يرفض فيه قرار المحفل العام للكنائس المشيخية الأمريكية بالموافقة على زواج المثليين.