الشعب استعاد ثورة 25 يناير بخروجه في 30 يونيو ووقوفه بجانب الجيش
أكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن الشعب المصري خرج في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ليؤكد للعالم أن الجيش والشعب يد واحدة وان الشعب يغير ولا يتغير.
قال إن الشعب المصري استعاد ثورته في 30 يونيو ممن سرقوها من اللصوص وأصحاب الأجندات الخارجية التي كانت تسعى لتدمير الجيش وإذلاله، وهو ما تبقى بعد تدمير جيشي العراق وسوريا وصولا إلى مخطط تقسيم الشرق الأوسط، وشاهد الجميع التحرك الغربي بعد إفشال المشروع، مطالبا بكشف حقيقة الإخوان وشركائهم للشعب.
وأشار إلى أن تصريحات حزب النور قبل ثورة 30 يونيو، كانت تنادي بشرعية "مرسي"، ومجرد التفكير فيها خط احمر، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حال الاقتراب من شرعيته.
وقال إن الدعوة السلفية وذراعها السياسي حزب النور لم تتحرك في عهد مرسي، عندما أهدى أراضي حلايب وشلاتين للسودان، وخطط لتقسيم سيناء، إلا عندما طرد الرئيس الأسبق مستشاره السلفي "خالد علم الدين"، وحينها تحرك الدكتور "يونس مخيون" وبدأ يهاجم نظام الإخوان، وكان ابرز ما تحدث عنه تعيين 13 ألف إخواني في المؤسسات المختلفة، متسائلا كيف لنا أن نأمن لهم ألان وصولهم للبرلمان، ومن يضمن لنا أنهم يفكرون في مصلحة الوطن