استقرار الجامعات وقانون المستشفيات!!
قال لى إنه يدرك أهمية هذا العام الجامعى ليس فقط للوزارة ولكن لمصر والرئيس أيضاً، فجماعة الإخوان ستحاول بشتى الطرق إفشال الرئيس السيسى فى أول عام رئاسى له، وأنها تراهن على طلابها فى الجامعات ولكننا إن شاء الله جاهزون لإفساد مخططاتهم ولن ينالوا ما يريدون وبالفعل نفذ ما وعد به لدرجة انه لم تعد هناك أصوات تطالب بعودة الحرس الجامعى رغم أن شركة الأمن الخاصة تولت المسئولية قبل بداية الدراسة بأيام قليلة،الموضوع الآخر الذى يحسب لوزير التعليم العالى هو قانون المستشفيات الجامعية الجديد وهو باختصار شديد يهدف إلى استمرار العمل بالمستشفيات الجامعية فترة مسائية بأجر رمزى هذا القانون لو طبق سوف يقضى على مشاكل العلاج من جذورها، فإذا كان أكثر من 16 مليون مواطن يتلقون العلاج والجراحة فى المستشفيات الجامعية حالياً وهى تعمل فقط حتى الواحدة ظهراً، فما بالنا لو استمرت حتى الخامسة أو السادسة مساء فإنها سوف تقضى نهائياً على قوائم الانتظار للمرضى واستغلال المستشفيات والعيادات الخاصة لهم.
كما أنها سوف تسهم فى توفير عائد مادى يُنفق منه على علاج الفقراء وتطوير المستشفيات وتحسين الظروف المادية للأطباء والممرضين، وهذا النظام مطبق بالفعل فى مركز الكلى بالمنصورة وكان سبباً فى أن يكون أفضل مستشفى حكومى يقدم خدمة طبية متميزة عالمياً، هذا النظام الذى طبقه العالم الجليل د. محمد غنيم منذ أكثر من ثلاثين عاماً ومازال حتى الآن جعل مركز الكلى ليس فقط قبلة الطب فى مصر والعالم، بل والتعليم والتدريب أيضاً، وللحديث بقية.
■ مذيع ومدير عام بالإذاعة المصرية