رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى السياسية بسيناء تعتبر زيارة مرسي بلا فائدة


حالة من الاستياء سادت بين القوى السياسية وأهالي سيناء عقب لقاء الرئيس مرسي بدون  صدور أى قرارات لحل مشاكلهم العاجلة واقتصارها على الوعود فقط.

حيث أدى لقاء الرئيس/ محمد مرسي مع مشايخ وعواقل وأهالي سيناء، ومع بعض القوى السياسية والثورية إلى استياء عام لدى  الحاضريين للمؤتمر، وذلك لعدة أسباب منها هو استماع الرئيس إلى مشاكل سيناء من ثلاثة متحدثين فقطن، وكذلك عدم إصداره أى قرارات فورية وحازمة بل أن اللقاء كان للاستماع فقط‘ للمشاكل مع الوعود بالحلول فى أقرب وقت وكذلك مع التأكيد على تكرار الزيارة للعريش فى أقرب وقت وفرصة.

ولقد بدء اجتماع الرئيس مع أبناء وأهالى سيناء بكلمة من محافظ شمال سيناء اللواء/ سيد عبدالفتاح حرحور الذى استفاض فى شرح مشاكل سيناء وعرضها على الرئيس، ولم يدع الفرصة لأبناء سيناء بالحديث عن أنفسهم وعرض مشاكلهم هم ،وهم الذى يعرفونها أكثر من المحافظ والذى لم يمضى على تولية منصب المحافظ سوى شهر تقريبًا.

ولقد تحدث فى المؤتمر الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، ونائب مجلس الشعب بالتعين، حيث تحدث عن مشاكل سيناء وطالب بعدة مطالب لسيناء ولجمعية المجاهدين التى ينتمى اليها.

وقد تحدث أمين القصاص أمين حزب الوفد بشمال سيناء ونقيب المحامين، وذلك نيابة عن الأحزاب جميعًا وفقًا لما طلبة المسؤلين عن تنظيم اللقاء من اقتصار كلمة الأحزاب لمتحدث واحد حيث طرح أمين القصاص مشاكل سيناء، وخاصة مشكلة الاعتداد بالملكية وعدم اعتراف الدولة بملكية ابناء سيناء على الأراضى والعقارات، وكذلك الاعتراض على جهاز تنمية سيناء الذى لايمثل ابناء سيناء وليس له فائدة تزكر.

وكذلك مشكلة الأحكام الغيابية فى حق الكثير من أبناء سيناء ظلمًا وطالب بالحرية لهم وإعادم محاكمتهم وقد صرح د/ حسام رفاعى ناشط سياسيى من سيناء أنه قد اغتصب الحديث والكلمة وتحدث مقاطعا، أن هناك فى سيناء مشاكل كثيرة جدًا، وخاصة مشكلة احتجاز أبناء سيناء على جانبى كوبرى السلام لعدة ساعات مع تفتيشهم والاهانات التى يتعرضون لها فى عملية التفتيش والازلال فيها.

فيما تحدث الرئيس مرسي ردًا على المتحدثين، مؤكداً على معرفتة التامة بكل مشاكل سيناء حيث وعد بحلها جميعًا، وكذلك تشكيل لجنة من أبناء سيناء لدراسة مشكلة الملكية وعرضها على الرئيس، وقد أصاب الحاضرين الاستياء العام نظرًا لعدم إصدار كرسة أي قرار بحل مشاكل سيناء كما كانوا يتوقعون، ولكن كل ماحدث هو وعود براقة فقط مع الوعد بتكرار الزيارة فى اقرب وقت ممكن.