رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي ميت خلف بالمنوفية يطالبون بنقل مصنع "الأسفلت"من القرية


يعاني سكان قرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم، والتى يبلغ عدد سكانها 9 آلاف نسمة، من وجود مصنع لتصنيع "الأسفلت" المستخدم في رصف الطرق وسط الكتلة السكانية والملاصق لمستشفى الحميات بالقرية.

وخلال جولة داخل القرية أكد محمد جمال أحد أهالى القرية أن المصنع يمثل خطورة شديدة على سكان القرية وخاصة الأطفال الذى أصابتهم حساسية فى الصدر ويحتاجون إلى علاج دائم، مشيرًا إلى إصابة العديد من أهالي القرية بالأمراض نتيجة تخزين المواد الأولية والمواد الهيدروكربونية المنبعثة من تسخين البتومين أثناء عملية إنتاج الأسفلت وغيرها من المواد المؤثرة على البيئة وصحة المواطنين وإصابتهم بالأمراض.

وأوضح علاء إبراهيم أن المصنع تم إنشاؤه منذ 30 عام من 3 عقود فالأرض كانت عبارة عن أرض زراعية، وعندما علم الأهالى بنية إنشاء المصنع تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين وقمنا برفع دعوى أمام القضاء لوقف التنفيذ وتم الحكم لصالح الأهالى ولكن تم بناء المصنع رغم أنف الأهالى منذ 30 عام.

وأضاف أن وضع المصنع فى منتهى الخطورة على الأهالي لما له من أضرار وتلوث بالغازات السامة وشديدة السامية الناتجة من عملية الإنتاج وتضر بالجهاز التنفسي والعيون إلى جانب الأتربة الناتجة عن عملية الخلط.

وأكد إبراهيم أحمد أنه من المفترض وضع المصنع فى اتجاه منصرف الرياح حتى تبتعد الأتربة عن المنطقة السكانية ولكن تم إنشاء المصنع فى اتجاه فى مقتبل الرياح وهذا ما يؤدي إلى حساسية الصدر، مشيرًا إلى أن زوجته ونجلته وأحفاده الثلاثة مصابون بحساسية صدر شديدة وتم الذهاب إلى أكثر من دكتور للعلاج ولكن دون فائدة مؤكدين أنها حساسية لا تعالج.

وأكد أحمد خليل أنه يعاني من حساسية شديدة بالصدر منذ سنوات طويلة ويحتاج جلسات تنفس لمدة طويلة وأسبوعية، وذلك بسبب اقترابه من المصنع وهو ما يؤثر عليه هو وأسرته بالسلب وإصابتهم بالعديد من الأمراض.

وأكد الأهالي أنهم توجهوا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين بالمحافظة والمحافظين السابقين أكثر من مرة لنقل المصنع خارج الكتلة السكانية ولكن دون فائدة.

وناشد الأهالي المسئولين ومحافظ المنوفية الدكتور محمد علي بشر بالتدخل لنقل المصنع خارج الكتلة السكنية، حيث إن المصنع تابع لهيئة الطرق والنقل ولابد من نقله حرصًا على صحة المواطنين.