لأول مرة.. الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية "المحرمة" ضد "داعش"
استخدمت القوات
الجوية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، الأسلحة الكيميائية لضرب تنظيم
"داعش"، لمنع تقدمه إلى القواعد الجوية الموجودة في منطقة دير الزور
شمالي البلاد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن جيش
الأسد استخدم غاز "الكلور" كأحد أخطر الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا،
أثناء تنفيذ القوات الجوية لغارات على عناصر "داعش"، لمنع تقدمهم إلى
بعض القواعد الجوية في دير الزور.
ونجحت تلك الضربات الجوية في حظر تقدم
أفراد التنظيم الإرهابي في المدينة السورية، وذلك بعد تعرضهم لضربات جوية مكثفة،
باستخدام الأسلحة الكيميائية الموجودة.
وتعد تلك المرة هي الأولى، والتي يلجأ
النظام السوري لاستخدام أسلحته الكيميائية لضرب عناصر "داعش"،
إلا أنه استخدم نفس الأسلحة مرارًا لضرب عناصر الجيش الحر والمعارضة في سوريا.
ويسيطر "داعش" على معظم أجزاء
دير الزور، إلا أن لا زال هناك بعض المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش السوري، والذي
اضطر لاستخدام الأسلحة الكيميائية لمنع تقدم عناصر التنظيم الإرهابي، بعد أن فشلت الضربات
العادية في إيقاف التقدم "الداعشي" بالمدينة السورية.