بمشاركة الأزهر.. مؤتمر كنسي للرد على شيوع "الإلحاد"
ينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤتمر لاهوتى كبير تحت عنوان "الرد العلمى على الالحاد" بمشاركة الازهر الشريف، ورعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويدير المؤتمر الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ، ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية، وينظمه الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز، وذلك على مدار يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين.
ومن جانبه قال الأنبا أرميا الأسقف العام للكنيسة، إن فكرة إقامة مؤتمر "الرد العلمى على الإلحاد" ليست وليدة اليوم، وإنما مطروحه منذ فترة طويلة، وينظمه المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برعاية البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على مدار يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وأضاف الأنبا أرميا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا يحيى ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور" أن علماء من الأزهر وكهنة من الكنيسة سوف يشاركون فى المؤتمر الذى سيبدأ غدا بعد انتشار هذه الظاهرة وتفشيها بشكل كبير.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر سوف يضم عدد من المتخصصين والمثقفين للرد على هؤلاء الملحدين الذين ينكرون وجود الله.
من ناحيته، قال رمسيس النجار المحامى والمتخصص فى حرية الأديان إن ظاهرة الإلحاد انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة بسبب العنف الدينى وحالة التعصب الدينى التى انتشرت فى المجتمع المصرى مؤخرا.
وأوضح أن الكنيسة بدأت فى حملة لمواجهة هذا الفكر، لافتا إالى أن الإالحاد ليس فكر عقائدى ولكنه إنكار وجود الله، حيث أنه يتعامل بالمنطق ولا يتعامل بالإيمان.
وأكد على ضرورة تعاون أئمة وشيوخ الأزهر مع قساوسة وكهنة الكنيسة من أجل مواجهة هذه ظاهرة بمبادئ تظهر وجود الله وكيفية بداية الكون وخلقه، مشددًا أن هذه الظاهرة سوف تنقرض لأن الله يظهر ذاته للجميع بالقلب والرؤى بمواجهة الكنيسة والإعلام والأزهر.
ولفت عباس شومان وكيل الأزهر الشريف إلى أنه سيتم تسيير قوافل مشتركة بين الأزهر والكنيسة لمواجهة الظواهر السلبية وفى مقدمتها ظاهرة الإلحاد، مضيفا أنه سيتم تدريس مادة الثقافة الإسلامية وهى مادة جديدة سيتم تدريسها فى المعاهد الأزهرية.
