رئيس "القومي للقبائل المصرية" يؤكد عمق العلاقات التاريخية مع ليبيا
أكد الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى للقبائل المصرية عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، معربا عن تطلعه في أن يعود للشقيقة ليبيا أمنها واستقرارها، وأن تعود العلاقات المصرية الليبية إلى ما كانت عليه كنموذج للعلاقات العربية –العربية تحت مظلة من الأمن والاستقرار والتنمية.
وقال صميدة - في تصريح له اليوم الأربعاء - "إن مؤتمر المجلس القومى للقبائل المصرية والوفد الليبي كان ناجحا ومثمرا، لافتا النظر إلى أن واجب الطرفين هو حماية الحدود من الإرهاب الأسود الذي سيدحر قريبا، حيث توج بتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس ومجلس القبائل الليبية بهدف دعم العلاقات بين البلدين وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب المتطرف الذي ظهر مؤخرا في البلاد العربية، فضلا عن حماية الحدود المصرية الليبية ودعم التنمية والاستثمارات بين الجانبين والحفاظ على العمالة المصرية في ليبيا.
من جانبه، أكد العمدة محمد إبراهيم طران، عمدة مطروح، أن أمن مصر من أمن ليبيا، مشددًا على أهمية التنسيق بشكل مستمر بين جميع الأطراف فى البلدين من أجل حل مشاكل المصريين في ليبيا ومشاكل الليبيين في مصر.
وقال طران، إنه يصعب التفريق بين الشعبين الليبي والمصري، لأننا جميعا دم واحد وشعب واحد، مشيرا إلى أن الهدف الأول من المؤتمر وتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين هو الحفاظ على كل المصريين الموجودين بدولة ليبيا، ولذلك يجب علينا الحفاظ على كل ليبي على الأرض المصرية وهو الهدف الأساسي من الوثيقة التى ستوقع بين الطرفين.