"أي دمعة حزن لا" في ذكرى رحيل بليغ حمدي بالأوبرا
تواصل دار الأوبرا المصرية إحتفالاتها لإحياء الذكرى الـ 19 لرحيل الموسيقار بليغ حمدي حيث تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب حفلاً في الثامنة مساء غد الخميس الموافق 27 سبتمبر الجاري على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج كوكبة من أجمل ألحان بليغ حمدي منها: ردوا السلام، عدوية، دار يا دار، وحشتوني, ألف ليلة وليلة، موعود، أنا باعشقك، طاير يا هوى، كل شئ راح وانقضى، تخونوه، حكايتي مع الزمان، أي دمعة حزن لا وحبيبتى من تكون.
جدير بالذكر أن بليغ حمدي ولد في 7 أكتوبر 1931 وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى "معهد الموسيقى العربية حاليًا"، وبدأ حياته الفنية كمغني؛ حيث سجل 4 أغاني بالإذاعة المصرية، ثم اتجه للتلحين وسطع نجمه عام 1957 عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ "تخونوه"، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم، وردة، فايزة احمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوى، عزيزة جلال، علي الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد ولطيفة، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت القابه؛ منها ملك الموسيقى ولحن الشجن، توفي في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عامًا تاركاً ثروة فنية من الالحان لجميع الألوان الغنائية التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والابتهالات الدينية ومنها الحانه للشيخ "سيد النقشيندي" وأشهرها "مولاي".