اساتذة كبد:الابل به مادة سامة والعلاج بالبول يسبب الوفاة والنائب العام هو المسئول عنهم
فجر برنامج " العاشرة مساء" مفاجأة جديدة تتعلق بالاضرار التى تصيب المواطنين المصابين بمرض فيروس سى خلال مناقشته طريق العلاج ببول الابل الذى يعالج به المصريون فى مدينة مرسي مطروح.
حيث كشف اساتذة الكبد ان العلاج ببول الابل جريمة جنائية يعاقب عليها القانون محملين وزير الصحة مسئولية حالات الوفاة التى تحدث للمصابين نتيجة تجرع بول الابل الذى يحتوى على نسبة سموم عالية التركيز.
الا ان الشيخ محمد الصاوى، الداعية السلفى وصف اساتذة الكبد بمخالفة الشرع ونصوص احاديث النبى صلى الله عليه وسلم الواردة بصحيح البخارى.
فى البداية كشف الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد، إن العلاج ببول الابل ردة الى الخلف، وعدم الاعتراف بتقدم العلم لافتا الى إن العلاج ببول الابل يضر بصحة المصريين لوجود مادة سامة فى الابل، وان كان يحتوى على مادة النيتروجين.
وقال الخياط فى حواره مع وائل الابراشى انه من المعروف طبيا ان البول به سموم ربنا جعلها مخرجا من الجسم متسائلا : كيف نتجرع سموما العلم قال انها سموما.
ورد الشيخ شريف الصاوى، الداعية السلفى، ان العلاج ببول الابل معمولا به فى الاحاديث النبوية وفقا لما ورد بكتاب الطب بصحيح البخارى حيث قال عن النبى صلى الله عليه وسلم " ما انزل الله داءا الا وله شفاء".
وقال الصاوى ردا على الدكتور الخياط: إذا اصطدم العلم مع الشرع فيكون الخطأ فى الطب وليس الشرع لافتا الى ان العلاج ببول الابل جاء فى الشرع والسنة واذا كان العلم قد حذر من العلاج ببول الابل فهذا ليس معناه ان هذا مخالف للشرع بل الخطأ فى الطب والعلم.
وقال الدكتور جمال شيحة، استاذ الكبد، ان وزير الصحة سيتحمل المسئولية عن صحة المواطنين لانه عليه ان يحمى صحة المواطنين من علاج المواطنين بسموم الحيوان ومخلفات الابل.
وقال فى مداخلة هاتفية مع الابراشى انه اذا كان هناك علاجا للناس فعليه ان يقدمه لوزارة الصحة للسيطرة على صحة المصريين.
وقال شيحة انه لو اضير مواطنا واحدا فلن ينجوا النائب العام ووزير الصحة من المسئولية.
وقال شيحة ان العلاج ببول الابل معناه " اننا نعيش فى لادولة ولا مؤسسات".
وقال شيحة للشيخ الصاوى : اذهب الى شيخ الازهر ليعلموك كيف تنسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم .ز وعلى الازهر ان يحاسب الشيخ زغلول النجار دينيا وعلى وزارة الصحة ان تحاسبة صحيا.
اذهب يا شيخ صاوى الى شيخ الازهر لتعلم ان ما تقوله اساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم.
مما دعا الشيخ محمد الصاوى الى الرد قائلا : انا مستعد لاية شيخ او عالم او متخصص ان يواجهنى باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الا ان الدكتور شيحة رد : انا لا استطيع ان اسمع وليس عندى استعداد لان اسمع احد او اسمعك .. فاذهب الى الازهر .ز لانك لست استاذ للحديث فى الازهر لكى اناقشك فى الحديث.