التلاوي: طلبت خروج وفد الاتحاد الأوروبي من الشرق الأوسط فخرجوا من القاعة

اكدت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة،إن المرأة المصرية حققت مكاسب كبيرة بإشتراكها فى ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، كما إنها شعرت بنظرة تحدى فى عيونهم سواء المشاركة فى الإستفتاء على الدستور أو فى الإنتخابات الأخيرة.
وقالت التلاوي فى تصريحات صحفية، إن المرأة المصرية منذ ثورة 19 وحتى وقتنا الحالى ينطبق عليها المثل القائل "فى الحزن مدعية، وفى الفرح منسية"، مضيفة إن حقوق المرأة لا تتمثل فقط بتولى المناصب السياسية، وإن الدولة لم تعط أولوية كافية للتنمية الإجتماعية، مؤكدة إن المرأة أصبحت سلعة،خاصة عقب تزويج المرأة بوصل أمانة فى الحوامدية دون عقد زواج للتغلب على القيود التى وضعتها الدولة فيما يتعلق بزواج القاصرات والأجانب، مطالبة بضرورة إعادة النظر فى كافة القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق
وعن تمثيل المرأة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة، أكدت التلاوى أنه سيكون هناك حوالى 70 مقعد للمرأة من إجمالى القوائم وممن يحق للرئيس تعيينهم، وإن من حق المرأة تنافس على المقاعد الفردية ، مشيرة إلى أنه لابد أن تنجح المرأة فى الإنتخابات البرلمانية، ووصفتها بأنها معركة حياة أو موت.
كما أن المجلس قام بتشكيل لجنة مستقلة، مهمتها البحث عن القيادات النسائية الموجودة بالمحافظات، ويتم اختيارهم على اساس القواعد التى تخدم البلد وليس الأحزاب، وبعد إعداد تلك القائمة سيتم إرسالها إلى الأحزاب والتحالفات السياسية وعليهم الإختيار منها، مطالبة رئيس المجلس القومى للمرأة بضرورة تمكين المرأة إقتصاديا، وتمليكها الأراضى الزارعية المقرر إستصلاحها والتى تصل ل4 مليون فدان، بالإضافة إلى منحهم قروض بسيطة من بنك ناصر، والبنك الزراعى.
ومن جانبها، ، أكدت السفيرة ميرفت التلاوى أنها لازالت مصرة على موقفها من وفد الإتحاد الأوروبى الذى تم طرده بعد الإنتخابات الرئاسية، قائلة" انا لما قلت أنهم يخرجوا من الشرق الأوسط فهموا الكلام غلط وخرجوا من القاعة".
وأشادت "التلاوى" بدور وزارة الداخلية التى عدلت فى هيكلها وخصصت مكاتب للعنف ضد المرأة، تتعاون بشكل جيد مع المجلس فى حالات التحرش والانتهاكات التى تمارس ضد المرأة فى الشارع.