"عباس" لـ"حجازي": مركبات النقص تحكمك وما تقوله كفر

لا زالت توابع بيان المثقفين الإسلاميين، المحتجين على تهميش الرئيس "مرسي" لهم، تلقى بظلالها على المشهد الثقافى فى مصر، حيث تطورت هذه المشادات إلى ملاسنات حادة فيما بين الجانبين، فبعد هجوم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي على المثقفين الإسلاميين فى قناة "أون تى في" ووصفهم بالـ"نكرات" الذين لا يعرفهم أحد ولا يوجد بينهم أديب أو شاعر ، جاء رد المفكر الإسلامى الدكتور محمد عباس مدوياً من خلال برنامج " ثقوب الذاكرة" الذي تقدمه قناة الخليجية الإسلامية.

حيث فتح عباس النار على حجازي ، ووصفه بالجاهل الذى صنعته أجهزة المخابرات ولم يحصل إلا على شهادة دبلوم معلمين ، بما يجعله يشعر بالنقص فيحاول الاستعلاء على الجميع.

وتابع عباس هجومه قائلاً: حجازي لا يصل إلى أقدام النقاد الكبار من أمثال حلمى القاعود وإبراهيم عوض وخالد فهمى وغيرهم من الذين وقعوا على البيان ، وأن حجازى فى ميزان الشعر لا يساوى شيئاً بشهادة الدكتور محمد مندور الناقد اليسارى المعروف. وأردف عباس : عبدالمعطى حجازى لا يرقى لمستوى صلاح عبدالصبور وأمل دنقل ومحمود درويش وهذا ما يدفعه للاستعلاء ومحاولة الظهور فى مظهر المثقف والشاعر.

وعرّج عباس على أزمة مجلة إبداع التى يرأس تحريرها عبدالمعطى حجازى ونشره قصيدة للشاعر الراحل حلمى سالم بعنوان " شرفة ليلى مراد" وقال عباس أن ما فعله حجازى بنشر القصيدة  يجعله كافرا.

يُذكر أن الرئيس محمد مرسى التقى بمجموعة من المثقفين يوم 6 سبتمبر الحالى ، وهو ما أدى إلى عاصفة حادة من جانب المثقفين الإسلاميين الذين احتجوا على تهميشهم وعدم دعوتهم للقاء وقالوا أن الرئيس مرسى بأنه ينتهج نفس سياسات حسنى مبارك.