الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لبذل الجهود الدولية لوضع حد لإراقة الدماء السورية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" المجتمع الدولي - في الذكرى السنوية الأولى لهجوم الأسلحة الكيميائية على سوريا - ببذل قصارى جهده لوضع حدٍ للأزمة السورية.
وحث كي مون، على ضرورة إنهاء الصراع السوري الذى يهدد "السلم والأمن الإقليمي والدولي"، كما أعرب عن خالص تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم.
وأشارت وكالة "شينخوا" الصينية، إلى أن هجوم الأسلحة الكيميائية، الذي أصاب بلدة "الغوطة"، والتي تقع على الأطراف الخارجية للعاصمة السورية "دمشق"، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم أكثر من 426 طفلًا.
وصرح في بيان له قائلًا: إنه منذ بداية الهجوم، والصراع السوري امتد إلى الدول المجاورة، مما أثار كارثة إنسانية وأدى إلى المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية، مضيفًا أن النزاع الجاري من أهم الأسباب التي ساهمت في انتشار الإرهاب.
وذكرت الوكالة، أن الأزمة السورية التي بدأت في مارس 2011، أسفرت عن مقتل أكثر من 150000 شخص، وإصابة أكثر من 680000 شخص آخرين، كما أدت إلى تشريد 6.5 مليون شخص على أقل تقدير، وهذا بالإضافة إلى 10.8 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات العاجلة داخل سوريا.
وأضافت الوكالة، أن هذا الصراع وَلَّدَ أيضًا أزمة اللاجئين، فهناك نحو 2.5 مليون شخص يحتمون في البلدان المجاورة.