خبراء: توغل الإسلاميين في الحكم تسبب في الإساءة للرسول
أثار مايحدث الآن من إساءة للرسول "عليه الصلاة وأفضل السلام" والمسلمين حالة من الغضب الشديد في الأوساط السياسية وغيرها.
وكانت الإساءة قد بدأت عام 2006 من قبل الدنمارك، وتلتها العديد من الإساءات والرسوم المسيئة للرسول، إلى أن وصلنا إلى ان أصدر منتج فى أمريكا فيلم مسيء للرسول، بمساعدة أقباط المهجر المتواجدين فى أمريكا، وبعدها صدورعدد لمجلة فرنسية أمس لرسم كاريكاتير مسيء للرسول.
ويرى اللواء دكتور محمد قدري سعيد الخبير العسكرى لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجيةن أن هذه الإساءة منظمة من قبل أفراد يهدفون للوقيعة بين المسلمين وبين القوى الغربية المسيطرة الآن.
ويرى نبيه الوحش المحامى والناشط السياسى أن تلك الإساءة المتكررة جاءت بسبب تقاعس القائمين على شئون مصر الآن وحمل مسئولية ذلك للمؤسسات.
وقال سعيد: إن مايحدث منذ عام 2006 وحتى الآن من استتفزاز لمشاعر المسلمين والعرب والمصريين خاصة، لا يمكن أن يكون مدبر من قبل الحكومات ولا سياسيات الدول والدليل على ذلك أن الكلام غير صادر من شخصيات مسئولة أو شخصيات لها شأن فى الدول التى تصدر منها الإساءة وإنما نابع من جماعات موجودة تحاول ضرب العلاقات بين الدول العربية وبين فرنسا وأمريكا والدول العربية والدول الغربية عامة.
وأشار إلى أن المسلمين عامة والمصريين خاصة دائمًا ما يضيعون حقوقهم بالأفعال المتسرعة التى يفعلوها دائمًا من خلال مهاجمة السفارات وكان على المصريين جميعًا أن ينتظروا على رئيس الجمهورية، أن يحل الأزمات ولا يسعوا لحلها بالطريقة التى شاهدناها الأيام الماضية.
وأضاف قدري أنه من الممكن أن تكون هذه الأعمال ممولة يهوديًا لتوسيع الأزمة بين العرب وبين إسرائيل.
وفي نفس السياق قال نبيه الوحش المحامى والناشط السياسي: إن ما نتعرض له فى الفترة الحالية من إساءة للدين الإسلامى وللرسول من قبل الدول الغربية منذ عام 2006 وزاد فى الفترة الأخيرة نتيجة طبيعية ومتوقعة بسبب توغل تيار الإسلام السياسي فى أكثر الدول العربية، وأن هذا طبيعى ومتوقع أيضًا بسبب عدم وجود موسسات ورئيس رادع لمن يتطاول على المسلمين والإسلام والرسول خاصة.
موكدًا أن ذلك لابد وأن يكون هناك حل نهائي ورادع لهذه الإساءة من خلال القائمين على مصر الآن والدول الإسلامية.
وأشار الوحش إلى أنه لو ظلت تبعيتنا لإسرائيل وأمريكا كما هى فذلك سوف يطيح بنا لأسفل السافلين.
وتوقع الوحش أنه لو ظل الوضع كما هو الآن اعتبر أن ذلك بوادر حرب على المسلمين من قبل اليهود والأمريكان لأن القيادة التى لاتغار على دينها أعتقد أنها لاتغار على بلدها.