رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفلام العيد تنهي 3 أعوام عجافا في دور العرض

فيلم الحرب العالمية
فيلم الحرب العالمية الثالثة

أنهت أفلام عيد الفطر المبارك 3 سنوات عجاف في دور العرض، بعد أن تخطت مجموع إيراداتها في اليوم الواحد نحو 5 ملايين جنيه لجميع الأفلام المعروضة، وهو رقم لم تصل إليه دور العرض منذ فترة طويلة، ربما تصل إلى الثلاث سنوات الماضية.

وتصدر فيلم "الحرب العالمية الثالثة" إيرادات شباك التذاكر متخطيا أفلام "الفيل الأزرق"، و"صنع في مصر"، و"جوازة ميري"، إلى جانب "عنتر وبيسة".

الفيلم بطولة الثلاثي الكوميدي الشاب أحمد فهمي، وهشام ماجد، وشيكو، ويشاركهم علاء مرسى، والمطربة الشعبية بوسي، وإنعام سالوسة، وأحمد فتحي، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي بظهور شخصيات تاريخية مصرية وعربية وعالمية قديمة أمثال هتلر وأبو لهب ومارلين مونرو، وتخطت إيرادات الفيلم في اليوم الواحد خلال أيام العيد مليوني جنيه.

وحقق فيلم "الفيل الأزرق" لكريم عبد العزيز، في أول أيام عرضه ما يقرب من مليون والـ700 ألف جنيه، وتلاه في المنافسة فيلم "صنع في مصر" لأحمد حلمي، الذي يقترب من تخطي حاجز المليون ونصف المليون جنيه.

ويحاول اللحاق به فيلم "جوازة ميري" لياسمين عبد العزيز، الذي حقق ما يقارب المليون و200 ألف جنيه، بينما احتل فيلم "عنتر وبيسة" لعبد الباسط حمودة ومحمد لطفي المركز الأخير بإيرادات تقارب الـ600 ألف جنيه في اليوم الأول لعرضه.


والفيلم الذي تصدر الإيرادات مأخوذ عن فيلم أمريكي بعنوان " ليلة في المتحف"، وتدور أحداث فيلم "الحرب العالمية الثالثة" في إطار كوميدي، يقابل فيه الثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو شخصيات مشهورة خاضت حروبا مهمة في التاريخ؛ كشخصية هتلر وشخصية الملك الفرعوني توت عنخ آمون ومحمد علي باشا والحاكم المنغولي هولاكو وأهم شخصيات عصر الجاهلية أمثال أبو لهب.

بينما يحكي الفيلم الأمريكي قصة حارس متحف يتفاجأ بعودة شخصيات تاريخية إلى الحياة ليلا، فيسيطر عليه الرعب في البداية، ثم ينتهي به الأمر إلى التحدث والتعامل معهم بطلاقة، وهو من بطولة الممثل الكوميدي بن ستيلر.

أما فيلم "صنع في مصر" فهو أيضا شبيه بالفيلم الأمريكي "تيد" الذي عرض قبل عامين، وقام ببطولته مارك ويلبرغ وميلا كونيس، وفي الفيلم الأمريكي تتحول دمية تم إهداؤها لبطل الفيلم إلى دب ينبض بالحياة، وله القدرة على الكلام مثل البشر ليحقق أمنية بطل الفيلم "جون" في عيد ميلاده ويصبح صديقه ومرافقه الأبدي.

وفيلم حلمي يتحدث عن شاب بلا هدف أو طموح، وتشتاط أخته الصغرى منه غيظاً وتدعو عليه، فيصاب بلعنة تحوله لدب باندا، فيخوض رحلة طويلة للتخلص من لعنته والعودة لهيئته البشرية، ولكنه يتعلم الكثير خلال الأحداث المتلاحقة، ويظهر أحمد حلمي في الفيلم المصري متحولا إلى دبدوب في فانتازيا كوميدية ويصرخ قائلا: "أنا بقيت دبدوب".

وخاض سباق عيد الفطر أيضا الفنان كريم عبد العزيز بفيلم "الفيلم الأزرق"، وهو العمل الأول له منذ ثلاث سنوات؛ حيث قدم فيلم "فاصل ونواصل"، وشاركه البطولة خالد الصاوي ونيللي كريم ولبلبة وشيرين رضا ومحمد ممدوح ودارين حداد والسيناريست أحمد مراد والمخرج مروان وحيد حامد.

وتدور قصة الفيلم حول مفهوم الأمراض النفسية والعقلية في مصر من خلال شخصية يحيى الطبيب النفسي "كريم عبد العزيز"، الذي يمر بمشاكل في حياته المهنية والشخصية، فيعتزل العمل لمدة خمس سنوات، يقرر بعدها العودة من جديد للعمل بمستشفى العباسية للأمراض العقلية والنفسية، ويتولى إعداد تقرير طبي عن مريضٍ نفسي متهم بجريمة كبيرة، وتطلب المحكمة تشخيص حالته الصحية للوقوف على مدى صحة قواه العقلية، ومسئوليته عن أفعاله، ويكتشف أن المتهم صديقه القديم د.شريف الكردي الفنان خالد الصاوي، وتتوالى الأحداث لكشف غموض النفس البشرية وما تحمله من تعقيدات وتشابك بين الخير والشر.

وأخفقت الفنانة ياسمين عبد العزيز في الحفاظ على الإيرادات التي اعتادت تحقيقها في هذا الموسم من كل عام، وفشل فيلمها "جوازة ميري" في احتلال مركز متقدم بين الأفلام، وتدور أحداثه حول تنافس كل من حسن الرداد وكريم محمود عبد العزيز في الزواج منها.

واحتل ذيل قائمة الإيرادات "عنتر وبيسة"، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول (بيسة) وهي فتاة طيبة؛ ولكن حظها سئ، تمر بالعديد من الصعاب حتى ينصرها الله فى النهاية، تربطها علاقة صداقة بالثلاثي (عنتر، أمير، وهندي)، والثلاثة خرجوا من السجن مؤخرا، وعندما اصطدموا بواقع الحياة، وما أصبحت عليه يقررون العودة مرة أخرى للسجن بمختلف الطرق، ويشارك في بطولة الفيلم محمد لطفي وعبد الباسط حمودة إلى جانب الراقصة صافيناز.