رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة تستعين بوابات الكترونية لتفتيش المواطنين..

قبيل بزوغ هلال شوال.. تكدس وازدحام بقطارات الوجه البحري والصعيد

جريدة الدستور

قبيل ساعات من غروب شمس أخر ليالي شهر رمضان الكريم، وبزوغ هلال شهر شوال إيذانا بحلول عيد الفطر، شهدت أرصفة محطة مصر للسكك الحديدية ازدحاما شديد من قبل المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر علي المحطة حاملين أمتعتهم استعدادا للسفر إلي محافظاتهم للاحتفال بعيد الفطر وسط الأهل والجيران.
وبدت المحطة، عند الدخول إليها في أول وهلة تعمل بكفاءة عالية وتنظيم شديد لتسهيل حركة المسافرين لقضاء أجازة عيد الفطر مع ذويهم و بالرغم من الأعداد الغفيرة فهناك سهولة ويسر للحصول على التذاكر بجميع فئاتها مما أدى إلى اختفاء ظاهرة السوق السوداء لبيع التذاكر نتيجة التعاون بين الجهات الرقابية داخل المحطة، فضلا عن وجود شاشات عرض بجميع أرجاء المحطة للإعلان عن مواعيد القطارات وأماكن تواجدها بالإضافة إلى الجهات المتجه إليها مما يسهل على المسافرين الوصول إلى القطار المطلوب، بالإضافة إلي مجهود رجال شرطة السكك الحديدية بدا من الرقابة الصارمة عند مداخل المحطة والتفتيش الدقيق لأمتعة الركاب باستخدام البوابات الإلكترونية وأحدث أجهزة المراقبة والفحص والانتشار بين المسافرين لمتابعة أي مخالفة والتدخل فورا للتعامل الأمني معها.
وشهدت قطارات الوجه البحري إقبالا كثيفا من المسافرين الذين حرصوا علي استقلال القطار بديلا عن الميكروباصات بعدما ارتقت تعريفة الركوب بها إلي أرقام فلكية استغلالا لارتفاع أسعار الوقود بمختلف مشتقاته.
بخلاف قطارات الوجه القبلي التي أنظمت بها حركة السفر بشكل طبيعي كسائر السنوات السابقة، كما اقبل المواطنين على شراء تذاكر قطارات وجه بحري مقارنة بتذاكر قطارات وجه قبلي وذلك بسبب مغادرة معظم ركاب قبلي منذ أمس وأمس الأول لطول المسافة التي تصل إلى ساعات عديدة ليستطيعوا اللحاق لقضاء العيد مع ذويهم .
من جانبه، قال محمود إبراهيم، موظف بدار القضاء العالي، بأنه مسافر إلى محافظة البحيرة "دمنهور" لقضاء الأجازة مع أهلة وأنه يفضل السفر بالقطار بدلا من وسائل المواصلات الأخرى، وذلك لتجنب الزحام الشديد و الأمان.
وأشارت سالي أنور، موظفة بإحدى شركات الاتصالات، إلى أنها معتادة السفر إلى بلدتها لإسكندرية عبر القطار المكيف حيث أنة مريح للغاية وسريع جدا ويصل فى أقل من ساعتين.
وأوضح محمد مشالي، موظف حكومي بدرجة وكيل وزارة، بأنه معتاد على استخدام القطار دائما للسفر وذلك للأمان ورخص سعره.
ويذكر أن الهيئة قامت بتشغيل أعداد إضافية من القطارات مما ساعد على منع التكدس وانتظام حركة المسافرين.