جامعة أسيوط تفتتح معمل أبحاث وبائيات الأمراض العصبية
افتتح رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبد السميع عيد، معمل أبحاث وبائيات الأمراض العصبية بكلية الطب.
وأوضح حمدي نجيب التلاوي، رئيس المعمل، أن المعمل يهدف إلى بحث وعلاج كافة المشاكل والأمراض العصبية السائدة بين المواطنين في مختلف محافظات الصعيد، بالإضافة إلى عمله على وضع خريطة توضح الأنواع المختلفة لتلك الأمراض ومدى انتشارها في محافظاته المختلفة التي تشمل أمراض السكتة الدماغية، اضطرابات الذاكرة والزهايمر لدى كبار السن، التوحد عند الأطفال، مشاكل فرط الحركة، وصعوبات التعلم وكيفية مواجهتها.
مضيفا: أن المعمل خلال الفترة الماضية ومنذ إنشائه قدم أكثر من 50 بحثا في هذا المجال التي كشفت عن نتائج هامة وإحصائيات دالة وخطيرة، إلى جانب تقديمه لبرامج وطرق علاجية يمكن تطبيقها على كافة البلدان الناطقة باللغة العربية.
وقدم الدكتور حمدي نجيب التلاوي، الأستاذ بقسم الأمراض العصبية بكلية الطب ورئيس المعمل، شرحا عمليا للسادة الحضور عما تم إنجازه في مجال أبحاث صعوبات التعلم عند الأطفال حيث أفاد بأنه بمشاركة أكثر من 50 خريجا من مختلف الكليات تم عمل مسح على العديد من المدارس الذي كشف أن 10% من أطفال المدارس يعانون من مشاكل حسابية وصعوبات في التعلم بدرجات متفاوتة.
وتابع: أن المعمل قام لأول مرة باللغة العربية بتصميم برامج لتشخيص القدرات المعرفية، ونسبة العجز بها، وكذلك تصميم برامج بصرية وسمعية متخصصة لعلاج تلك المشاكل عند الأطفال.
وحضر الافتتاح الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن صلاح كامل نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، والدكتورة إيناس عبد المجيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد المنعم إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود رأفت قنديل الأستاذ بقسم الأمراض العصبية والرئيس الشرفي لمجلس إدارة المعمل، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمشاركين بالمعمل.
وأكد الدكتور أحمد مخلوف، أنه قد تم الانتهاء من فترة تجهيز المعمل وذلك بتبرعات مقدمة من مؤسسيه ومن عدد من شركات الأدوية، وتمت إعادة هيكلته لتطوير العمل به وذلك بعد أن قدم خلال السنوات الماضية ومنذ إنشائه خدمة بحثية متميزة وفريدة من نوعها احتل بها مكانة مرموقة على الخريطة العالمية، وذلك في مجال وبائيات الأمراض العصبية، وبمشاركة عدد من كليات الطب على مستوى الجمهورية التي تنتمي إلى جامعات المنيا وسوهاج وأسوان وعين شمس بالإضافة إلى جامعة الأزهر فرع أسيوط، والمعهد القومي للبحوث بالقاهرة.
ولفت إلى أنه يشارك في مشروعات المعمل وأبحاثه العلمية من داخل جامعة أسيوط لفيف من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات مختلفة من علم النفس، والأمراض العصبية والنفسية، وعلم الاجتماع وذلك من كليات الطب، والتربية، والآداب، والتمريض، وكلية التربية الرياضية بالجامعة، موضحا أن كلية الطب بجامعة أسيوط هي الأعلى بين الجامعات المصرية في نشر الأبحاث في الدوريات العلمية العالمية وفي عدد المشروعات الحاصلة على تمويل بها من وزارة التعليم العالي التي تبلغ تسعة مشروعات.
وقد أشاد رئيس الجامعة بالعمل المتميز والرائع القائم بالمعمل الذي يعد بارقة أمل لأهالي الصعيد ممن يعانون من أمراض واضطرابات عصبية مختلفة، وما يقدمه من خدمة صحية وبحثية متميزة وبرامج مبتكرة لأول مرة باللغة العربية تساعد الأطفال في تخطي مشاكلهم في صعوبات التعلم، وهو ما يعد انعكاسا واضحا وجليا للدور الرائد الذي تقوم به جامعة أسيوط في خدمة مجتمعها والنهوض به، مشيدا كذلك بروح التكامل والتعاون السائدة بين فريق العمل بمختلف تخصصاتهم وهو ما يمثل قدوة ومثل للعمل الجماعي الذي يجب أن يحتذى به.
وتفقد الدكتور محمد عبد السميع، كلية الطب رافقه فيها نائباه وعميد الكلية وعدد من وكلائها؛ حيث تفقد خلالها وحدة ضمان الجودة وما تتضمنه من وحدة إنعاش القلب الرئوي، وعددا من معامل المناظير، ومعامل المهارات الجراحية، وغرفة التوثيق والمتابعة، ونموذج المحاكاة، ولجنة التعليم الإلكتروني.
وقدم الدكتور حمدي نجيب التلاوي، الأستاذ بقسم الأمراض العصبية بكلية الطب ورئيس المعمل، شرحا عمليا للسادة الحضور عما تم إنجازه في مجال أبحاث صعوبات التعلم عند الأطفال حيث أفاد بأنه بمشاركة أكثر من 50 خريجا من مختلف الكليات تم عمل مسح على العديد من المدارس الذي كشف أن 10% من أطفال المدارس يعانون من مشاكل حسابية وصعوبات في التعلم بدرجات متفاوتة.
وتابع: أن المعمل قام لأول مرة باللغة العربية بتصميم برامج لتشخيص القدرات المعرفية، ونسبة العجز بها، وكذلك تصميم برامج بصرية وسمعية متخصصة لعلاج تلك المشاكل عند الأطفال.
وحضر الافتتاح الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن صلاح كامل نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب، والدكتورة إيناس عبد المجيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد المنعم إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود رأفت قنديل الأستاذ بقسم الأمراض العصبية والرئيس الشرفي لمجلس إدارة المعمل، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمشاركين بالمعمل.
وأكد الدكتور أحمد مخلوف، أنه قد تم الانتهاء من فترة تجهيز المعمل وذلك بتبرعات مقدمة من مؤسسيه ومن عدد من شركات الأدوية، وتمت إعادة هيكلته لتطوير العمل به وذلك بعد أن قدم خلال السنوات الماضية ومنذ إنشائه خدمة بحثية متميزة وفريدة من نوعها احتل بها مكانة مرموقة على الخريطة العالمية، وذلك في مجال وبائيات الأمراض العصبية، وبمشاركة عدد من كليات الطب على مستوى الجمهورية التي تنتمي إلى جامعات المنيا وسوهاج وأسوان وعين شمس بالإضافة إلى جامعة الأزهر فرع أسيوط، والمعهد القومي للبحوث بالقاهرة.
ولفت إلى أنه يشارك في مشروعات المعمل وأبحاثه العلمية من داخل جامعة أسيوط لفيف من أعضاء هيئة التدريس في تخصصات مختلفة من علم النفس، والأمراض العصبية والنفسية، وعلم الاجتماع وذلك من كليات الطب، والتربية، والآداب، والتمريض، وكلية التربية الرياضية بالجامعة، موضحا أن كلية الطب بجامعة أسيوط هي الأعلى بين الجامعات المصرية في نشر الأبحاث في الدوريات العلمية العالمية وفي عدد المشروعات الحاصلة على تمويل بها من وزارة التعليم العالي التي تبلغ تسعة مشروعات.
وقد أشاد رئيس الجامعة بالعمل المتميز والرائع القائم بالمعمل الذي يعد بارقة أمل لأهالي الصعيد ممن يعانون من أمراض واضطرابات عصبية مختلفة، وما يقدمه من خدمة صحية وبحثية متميزة وبرامج مبتكرة لأول مرة باللغة العربية تساعد الأطفال في تخطي مشاكلهم في صعوبات التعلم، وهو ما يعد انعكاسا واضحا وجليا للدور الرائد الذي تقوم به جامعة أسيوط في خدمة مجتمعها والنهوض به، مشيدا كذلك بروح التكامل والتعاون السائدة بين فريق العمل بمختلف تخصصاتهم وهو ما يمثل قدوة ومثل للعمل الجماعي الذي يجب أن يحتذى به.
وتفقد الدكتور محمد عبد السميع، كلية الطب رافقه فيها نائباه وعميد الكلية وعدد من وكلائها؛ حيث تفقد خلالها وحدة ضمان الجودة وما تتضمنه من وحدة إنعاش القلب الرئوي، وعددا من معامل المناظير، ومعامل المهارات الجراحية، وغرفة التوثيق والمتابعة، ونموذج المحاكاة، ولجنة التعليم الإلكتروني.